أزمة السكر في سوريا

أدى انقطاع السكر إلى زيادة نسب التضخم في العديد من السلع المباشرة، في ظل جنون الأسعار الذي يعيشه المواطنون، والدخل القليل الذي لا يكفي لعدة أيام

أدى إهمال النظام في دعم زراعة الشوندر السكري في سوريا وتطوير البنية التحتية إلى تحويل محصول البلاد إلى علف للحيوانات بدلاً من استثماره في الصناعات الغذائية

تستعد حكومة النظام السوري لفرض زيادة جديدة على رسوم استيراد السكر الأبيض، مبررةً بأن تلك الخطوة جاءت تلبية لمطالب المنتجين المحليين للمادة وكسر احتكار المستورد

أبدى مزارعو الشوندر السكري في منطقة سهل الغاب بريف حماة، قلقهم وامتعاضهم من عدم اعتماد المحصول الاستراتيجي في خطة وزارة الزراعة التابعة للنظام السوري، وعدم تخصيصه بالمستلزمات المطلوبة، وتحويله علفاً للمواشي..

كشف متعاملون أوروبيون، أمس الأربعاء، أن المؤسسة العامة للتجارة الخارجية التابعة للنظام السوري طرحت مناقصة دولية لشراء واستيراد نحو 25 ألف طن من السكر الخام.

قررت حكومة النظام السوري تحويل موسم الشوندر السكري لهذا العام، إلى علف للحيوانات، لأن الكمية المنتجة "غير مجدية اقتصادياً" من وجهة نظرها، ما يهدد إنتاج السكر محلياً.

أطلقت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، الخميس، حملة لتشجيع الأهالي على اعتماد نظام غذاء صحي بعنوان: "سكر أقل صحة أكتر"، وذلك في وقت ترتفع فيه أسعار المواد الغذائية في سوريا بشكل كبير بالتزامن مع انخفاض قيمة الليرة السورية.

ارتفع سعر السكّر مجدداً في أسواق المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، مسجلاً رقماً قياسياً في ظلّ قلّة توفر المادة أيضاً في تلك الأسواق

تفاجأ مواطنون في مناطق سيطرة النظام السوري بحذف مادتي المتة والسكر التي تباع بشكل مباشر للمواطنين عبر تطبيق البطاقة الذكية "وين".

وافق النظام السوري على استيراد مواد مصنعة في المملكة العربية السعودية إلى مناطق سيطرته، لكل المواد المسموح استيرادها في  سوريا، بناءً على طلب عدد من المستوردين.