البث المباشر
طالب "الائتلاف الوطني السوري" المعارض المجتمع الدولي بـ "بتعاون دولي حقيقي" من أجل مواجهة هجمات "قوات سوريا الديمقراطية" ضد المدنيين في الشمال السوري، مشدداً على ضرورة "وقف الدعم عنها، وعدم توفير أي غطاء لها تحت أي ذريعة".
وأمس الثلاثاء، استهدفت "قسد" سوقاً شعبياً وحديقة للأطفال في مدينة اعزاز بقصف مدفعي، ما أسفر عن قتل 3 مدنيين وإصابة آخرين بينهم حالات حرجة، في حين نشرت منظمة "الدفاع المدني السوري" صوراً لمكان القصف، وعمليات إخلاء المصابين من أماكن القصف، التي استهدفت تجمعاً للمدنيين.
وقال الائتلاف، في بيان له، إن "هذه الجريمة البشعة تأتي بالتزامن مع ذكرى اعتقال الإرهابي عبد الله أوجلان زعيم تنظيم PKK، وانتقاماً من الشعب السوري الذي يرفض وجود هذا التنظيم الإرهابي على أراضيه، ويطالب بطرده من كل الأراضي السورية".
ودعا البيان "الجيش الوطني السوري مواجهة هؤلاء الإرهابيين بما يستحقونه من عقاب وردع، لكف إرهابهم عن المدنيين، ومنعهم من زعزعة الأمن والاستقرار في الشمال السوري".
وأكد الائتلاف على أن "إنهاء جرائم هذه الميليشيات الإرهابية ومن ورائها النظام المجرم أمر ممكن في حال تحملت كل الأطراف الدولية والإقليمية مسؤولياتها كما ينبغي، ووفقاً للقرارات الدولية".
تصريح صحفي
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) February 16, 2022
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
16 شباط، 2022
حول استهداف ميليشيات #PYD الإرهابية حديقة أطفال في #اعزازhttps://t.co/S14hRHotna#سوريا #سورية #حلب pic.twitter.com/tJYzcMLheg
واستهدف الهجوم الصاروخي الذي انطلق من مناطق تسيطر عليها قوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية"، الحديقة العامة وسط مدينة اعزاز، والتي كانت مكتظة بالأطفال والنساء، كما طال القصف السوق الشعبي وعيادة طبية وصيدلية، وخلف 3 قتلى مدنيين، اثنان منهم طالبان في السنة الثالثة بهندسة الميكاترونيك في جامعة حلب، و7 مصابين بينهم طفل، بالإضافة إلى تضرر عدد كبير من الممتلكات العامة والخاصة.
وجاء الهجوم الصاروخي بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة داخل حاوية قمامة قرب مبنى المواصلات وسط مدينة اعزازـ أسفر عن إصابة 4 مدنيين ثلاثة منهم أطفال أحدهم بحالة حرجة، وفق بيان "الدفاع المدني".
