البث المباشر
قالت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، أمس الثلاثاء، إن المجتمع الدولي يقف صامتاً حيال الهجمات المتكررة على مدن شمال غربي سوريا.
جاء ذلك بعد سلسلة هجمات تعرضت لها المنطقة، كان آخرها هجمات بقصف صاروخي، وانفجار في مدينة اعزاز بريف حلب، مخلفة قتلى وجرحى.
وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أن الاستهدافات المتكررة على مدن وبلدات شمال غربي سوريا تعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي والإنساني.
وأكدت في بيان نشرته، على معرفاتها الرسمية، أن هذه الاستهدافات تهدف إلى تهديد حياة السكان وتمنعهم من العيش بطمأنينة وأمان، ويبقون هم الضحية دائماً.
وشهدت مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، يوم الثلاثاء 15 شباط، هجمات بقصف صاروخي، وانفجار عبوة ناسفة خلفت 3 قتلى مدنيين، في حين أصيب 11 آخرون بجروح بينهم حالات حرجة، وتأتي هذه الهجمات ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين وتبقي على شبح الحرب والموت مخيماً على المنطقة.
واستهدف الهجوم الصاروخي الذي انطلق من مناطق تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الحديقة العامة وسط مدينة اعزاز والتي كانت مكتظة بالأطفال والنساء، كما طال القصف السوق الشعبي وعيادة طبية وصيدلية، وخلف 3 قتلى مدنيين اثنان منهم طالبان في السنة الثالثة بهندسة الميكاترونيك في "جامعة حلب في المناطق المحررة" و7 مصابين بينهم طفل، ويوجد بين المصابين حالات حرجة، وأدى القصف أيضاً إلى تضرر عدد كبير من الممتلكات العامة والخاصة.
وجاء الهجوم الصاروخي بعد ساعات من انفجار بعبوة ناسفة داخل حاوية قمامة قرب مبنى المواصلات وسط مدينة اعزاز شمالي حلب وأدى إلى إصابة 4 مدنيين ثلاثة منهم أطفال أحدهم بحالة حرجة، بحسب ما جاء في بيان المنظمة.
يذكر أن الدفاع المدني السوري، استجاب منذ بداية العام الحالي حتى يوم أمس الاثنين 14 شباط لأكثر من 85 هجوماً جوياً ومدفعياً أدت تلك الهجمات إلى مقتل 37 شخصاً، وإصابة 80 شخصاً آخر.
