icon
التغطية الحية

احتجاجاً على اختطاف طفل .. مظاهرة أمام مبنى "الشبيبة الثورية" التابعة لـ "قسد"

2024.08.25 | 20:35 دمشق

آخر تحديث: 26.08.2024 | 19:13 دمشق

"الشبيبة الثورية"تختطف فتاة قاصراً بريف الحسكة و"قسد" تتنصل من المسؤولية
تتهم "الشبيبة الثورية" بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • خرجت مظاهرة أمام مبنى "الشبيبة الثورية" التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مدينة منبج بريف حلب، احتجاجاً على اختطاف طفل، بحسب مصادر محلية. 
  • موقع "مراسل الشرقية" أشار إلى اختطاف "قسد" لطفل يبلغ من العمر 12 عاماً بهدف التجنيد القسري.
  • اتهامات لـ"الشبيبة الثورية" بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين وتهديد وخطف الناشطين.

أفادت مصادر محلية بخروج مظاهرة، اليوم الأحد، أمام مبنى "الشبيبة الثورية" التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مدينة منبج بريف حلب، احتجاجاً على اختطاف طفل في المدينة.

وقال موقع "مراسل الشرقية" المحلي إن المتظاهرين احتجوا على اختطاف "قسد" لنقل يبلغ من العمر 12 عاماً، بداعي التجنيد القسري للأطفال في صفوفها.

وتتهم "الشبيبة الثورية" (جوانن شورشكر- Ciwanên Şoreşger) بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين وحرق مقار الأحزاب المعارضة لـ "قسد" و"حزب العمال الكردستاني/ PKK"، إلى جانب تهديد وخطف الناشطين السياسيين والمعارضين في المنطقة.

حملات الاعتقال مستمرة في مناطق "قسد"

وفي تقريرها الشهري، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" اعتقلت 43 شخصًا، بينهم 13 طفلًا، خلال شهر تموز الماضي.

وحمَّل التقرير "قسد" المسؤولية عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق أكثر من 56 ألف شخص محتجز في سجونها، بما في ذلك 11.5 ألف رجل، و14.5 ألف امرأة، و30 ألف طفل، محتجزون في 27 منشأة ومخيمي احتجاز، هما الهول وروج.

وسجل التقرير استمرار "قسد" في سياسة الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري، عبر حملات دهم واحتجاز جماعية استهدفت مدنيين، بذريعة محاربة خلايا تنظيم "داعش"، أو بتهمة التعامل مع الجيش الوطني، أو بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها.

كما تستمر "قسد" في اختطاف أطفال بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها وتجنيدهم قسريًا، ومنعت عائلاتهم من التواصل معهم، ولم تصرح عن مصيرهم، بحسب تقرير الشبكة.

وفي منتصف حزيران الفائت، اعتقلت "قسد" الناشطة الإعلامية بيريفان إسماعيل، والقيادي في المجلس الوطني الكردي فواز بنكو في مدينة عامودا بريف الحسكة، وذلك كجزء من سياستها المستمرة في قمع جميع معارضيها، بالرغم من التنديد المحلي والدولي.

واعتقلت "قسد" في شهر أيار الفائت ثلاثة أشخاص، بينهم قاصر، في مدينة عامودا بريف الحسكة، بسبب تقديمهم مسرحية استذكرت مجزرة ارتكبتها "وحدات حماية الشعب" التي تمثل العمود الفقري لـ"قسد".

وتشهد مناطق سيطرة "قسد" انتهاكات واسعة بحق الناشطين السياسيين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية، شملت إغلاق وسحب تراخيص قنوات تلفزيونية، والاعتداء بالضرب والتهديد واعتقال العشرات من الصحفيين والناشطين خلال الأعوام الماضية.