ملخص:
- اختطفت "قسد" الفتاة شيخة تتر من منزلها في عامودا بعد الاعتداء على عائلتها.
- تعرضت شيخة للاختطاف سابقاً عام 2019 وعانت من التعذيب والسجن قبل هروبها.
- الاعتداء أدى إلى إصابات خطيرة لوالدتها وتكسّر أسنانها خلال الدهم.
أفادت مصادر محلية باختطاف "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" فتاة في مدينة عامودا بريف الحسكة الشمالي، بعد دهم منزلها والاعتداء بالضرب على جميع أفراد عائلتها.
وتداول ناشطون محليون على منصات التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء، تسجيلات مصوّرة تظهر تعرض منزل عائلة عبد الباري تتر في مدينة عامودا، للدهم من قبل مسلحي "الشبيبة الثورية" التابعين لـ "قسد" واختطاف ابنتهم "شيخة تتر" (19 عاماً) بعد الاعتداء على والدتها وشقيقها بالضرب.
وبحسب المصادر، فإن عملية الدهم والاعتداء على أفراد أسرة "تتر" واختطاف ابنتهم الوحيدة، وقعت في الـ11 من آب الجاري، مشيرة إلى أنها المرة الثانية التي تُختطف فيها الفتاة.
وقالت المصادر إن "شيخة" قد جرى اختطافها في المرة الأولى عام 2019، وكان عمرها حينذاك 14 عاماً، وتعرضت خلال ذلك للتعذيب والسجن نتيجة محاولتها الفرار. ولدى عودتها إلى ذويها قبل مدة قصيرة، هاجمت مجموعة من "الشبيبة الثورية" منزلها لتعتقلها مجدداً.
وأضافت أنه خلال عملية الدهم، اعتدت المجموعة على والدة الفتاة وأخيها بالضرب المبرح، ما أدّى إلى تكسّر بعض أسنان والدتها "فاطمة مصطفى" وتعرض جسدها لإصابات خطيرة، بحسب تسجيل مصور بثته الوالدة على فيس بوك.
وتتهم "الشبيبة الثورية" (جوانن شورشكر- Ciwanên Şoreşger) بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين وحرق مقار الأحزاب المعارضة لـ "قسد" و"حزب العمال الكردستاني/ PKK" إلى جانب تهديد وخطف الناشطين السياسيين والمعارضين في المنطقة.