شهدت العاصمة دمشق نشاطاً ملحوظاً لسوق تركيب كاميرات المراقبة خلال الفترة الفائتة، وذلك على خلفية ازدياد حالات السرقة لألواح الطاقة الشمسية.
ويلجأ أصحاب المنازل والمعامل والمحال التجارية في دمشق، لتركيب كاميرات مراقبة، بعد انتشار السرقات وتعديات البعض على حدائق المنازل والمعامل، بهدف سرقة ألواح الطاقة.
وقال صاحب أحد محال تركيب الكاميرات، إن السوق شهد ركوداً لمدة زمنية بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، ولكن انتشار الطاقة الشمسية بدأ ينعش السوق.
وأضاف أن أكثر الطلبات تكون للمعامل والمحال التجارية، أكثر ما تكون للمنازل السكنية، بحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.
ما أسعار كاميرات المراقبة؟
تتراوح أسعار الكاميرات بين 225 ألف ليرة سورية للكاميرات سيئة الدقة إلى نحو 300 ألف للمتوسطة و 400 ألف ليرة سورية للكاميرا الجيدة.
ويبلغ سعر الجهاز الذي يتم وصل الكاميرات إليه مع كرت الذاكرة بين 1.5 – 5.5 مليون ليرة سورية.
ارتفاع أسعار ألواح الطاقة الشمسية
وقبل أيام سجّلت ألواح الطاقة الشمسية ارتفاعاً جديداً، حيث وصلت قيمة الارتفاع إلى 25 دولاراً أميركياً أو أكثر لبعض الماركات.
وتزامناً مع ارتفاع أسعار ألواح الطاقة الشمسية، أخفى كثير من التجار معظم بضائعهم بالمستودعات بانتظار التسعيرة الجديدة، وما بقي معروضاً منها في الأسواق كان قليلاً جداً أمام الطلب المتزايد في مثل هذه الفترة من العام.
وجاء ذلك على خلفية توصية اللجنة الاقتصادية بفرض ضريبة قيمتها 25 دولاراً (375 ألف ليرة) على كل لوح طاقة شمسية مستورد.
وبينما وصلت أسعار الألواح من ذات النوعيات الشهيرة 555 واط (لونغي، جينكو) في دمشق إلى 2.4 – 2.5 مليون ليرة سورية بعد توصية فرض الضميمة ارتفاعاً من 2.1 مليون فقط، ما تزال أسعار ألواح التريفيو بحدود 2 - 2.15 مليون ليرة فقط.
ولجأ كثير من السوريين خلال السنوات الفائتة إلى تركيب ألواح الطاقة الشمسية، بسبب الانقطاعات الكبيرة والمتكررة للتيار الكهربائي.