icon
التغطية الحية

إغلاق مشفى في دير الزور بعد هجوم مسلح من أقارب طفل توفي مصابا بطلق ناري

2024.09.05 | 17:27 دمشق

45
الهجوم أدى إلى اشتباكات بين أهالي المنطقة وأقارب الطفل، مما زاد من التوتر الأمني في بلدة الطيانة (صورة تعبيرية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تم إغلاق مشفى الكندي في دير الزور بعد هجوم بالرصاص من أقارب طفل توفي متأثراً بإصابته بطلق ناري.
  • الهجوم أدى إلى اشتباكات بين أهالي المنطقة وأقارب الطفل، مما زاد من التوتر الأمني في بلدة الطيانة.
  • الوضع الأمني في المنطقة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شهد فلتاناً، وسط تزايد الغضب الشعبي على نقص الحماية للكوادر الطبية.

أغلق مشفى الكندي في دير الزور أبوابه بشكل مؤقت بعد تعرضه لهجوم بالرصاص من قبل ذوي طفل توفي في ذات المشفى متأثراً بإصابته بطلق ناري.

شهدت بلدة الطيانة في ريف دير الزور الشرقي التي يقع فيها المشفى، توتراً أمنيا كبيراً بعد وفاة الطفل، إذ أفادت مصادر محلية بأن الطفل (س. غ.) من قرية درنج تعرض لإصابة بليغة في إثر طلق ناري قادم من مناطق سيطرة النظام السوري في قرية درنج ليلة أمس، حيث تم نقله بشكل عاجل إلى مشفى الكندي.

ورغم محاولات الكادر الطبي الحثيثة لإنقاذ حياته عبر إجراء عملية جراحية عاجلة، إلا أن الطفل فارق الحياة نتيجة شدة الإصابة. وردا على وفاة الطفل، هاجم ذوو الطفل المشفى وأطلقوا النار على طاقمه الطبي، احتجاجا على وفاة الطفل.

الأهالي يشتبكون مع المهاجمين

وفقا لما نشرته شبكة "فرات بوست" وشبكة "الشرقية بوست"، فإن الهجوم أدى إلى وقوع اشتباكات بين أهالي بلدة الطيانة وأقرباء الطفل من قرية درنج الذين أطلقوا الرصاص.

وذكرت الشبكات الإخبارية المحلية أن الاشتباكات تسببت في إغلاق مشفى الكندي احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له الكادر الطبي، مما فاقم من معاناة المرضى خاصة كبار السن والأطفال، في ظل نقص الرعاية الصحية في المنطقة.

وتحدثت "شبكة مراسل الشرقية" عن حالة من الفلتان الأمني في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دير الزور، مشيرة إلى تقصير في حماية الكوادر الطبية وارتفاع حدة الغضب الشعبي من دور هذه القوات في المنطقة.