icon
التغطية الحية

الأولى منذ 2018.. الأمم المتحدة تنفذ مهمة تقييم مشتركة عبر الخطوط في دير الزور

2024.09.04 | 15:40 دمشق

دير الزور
أدت الأعمال العدائية في الكسرة إلى انقطاع الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار السلع الغذائية ويحتاج أكثر من 85 من سكانها إلى المساعدات
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • نفذ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أول مهمة تقييم عبر خطوط النزاع في منطقة الكسرة بدير الزور منذ 2018.
  • التقى الفريق الأممي بالمجتمعات المحلية وزار المرافق الخدمية، بما في ذلك المياه والصحة والأسواق.
  • تأثرت الكسرة بالتصعيد الأخير بين "جيش العشائر" و"قوات سوريا الديمقراطية"، ما أدى إلى مقتل 25 مدنياً.
  • أدت الأعمال العدائية إلى انقطاع الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
  • أكثر من 85% من سكان الكسرة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
  • الأمم المتحدة تلقت 26% فقط من إجمالي النداءات الإنسانية المطلوبة لسوريا لعام 2023.

نفذ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مهمة تقييم مشتركة عبر خطوط النزاع إلى منطقة الكسرة في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا، مطلع أيلول الجاري، في أول مهمة من نوعها منذ العام 2018.

وذكرت "أوتشا" أن الفريق المشترك بين الوكالات الأممية التقى بالمجتمعات المحلية، وزار نقاط الخدمة الأساسية، بما في ذلك مرافق المياه والصرف الصحي والمرافق الصحية والأسواق.

وكانت منطقة الكسرة في ريف دير الزور الغربي تأثرت بالتصعيد الأخير للأعمال العدائية خلال الاشتباكات بين قوات "جيش العشائر" و"قوات سوريا الديمقراطية"، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 مدنياً، وفق بيانات الأمم المتحدة.

وتسببت الأعمال العدائية، إلى جانب إغلاق نقاط العبور على طول نهر الفرات، إلى انقطاع الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والغذاء، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية المرتفعة أصلاً.

ويحتاج أكثر من 85% من سكان بلدة الكسرة الواقعة على الجانب الشرقي من نهر الفرات إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك سكان سبعة مواقع تستضيف نحو 22 ألف نازح.

تلقت الأمم المتحدة 26% من إجمالي النداءات

من جانب آخر، حذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي من استمرار تأثير الأعمال العدائية على المدنيين في جميع أنحاء سوريا، مشيراً إلى إصابة ما لا يقل عن 13 مدنياً، بينهم ستة أطفال وثلاث نساء، خلال الاشتباكات في غربي حلب.

وأعرب نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، عن قلقه إزاء الحادث، مؤكداً على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وأشار مكتب "أوتشا" إلى أنه في الوقت نفسه، تشهد الخدمات الصحية تقليصاً بسبب نقص التمويل، إذ يواجه نصف المرافق الصحية في شمال غربي سوريا خطر الإغلاق بحلول نهاية العام.

وحذّر "أوتشا" من أن "قدراتنا على تلبية الاحتياجات في سوريا تظل مقيدة بسبب نقص التمويل"، لافتاً إلى أن نداءات هذا العام تلقت 26% فقط من إجمالي 4.1 مليارات دولار المطلوبة لمساعدة ما يقرب من 11 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في جميع أنحاء البلاد.