ملخص:
- اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري و"قسد" في ريف دير الزور، مما أدى إلى إصابة مدني ونزوح عائلات.
- الطرفان تبادلا القصف المدفعي، مستهدفين مناطق سكنية ومواقع عسكرية.
- "جيش العشائر" شن في السابق هجوماً واسعاً على مواقع "قسد" بدعم من قوات النظام، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
تجددت المواجهات بين قوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في ريف دير الزور الليلة الماضية، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح ونزوح عدد من العائلات من المنطقة.
وأفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين عناصر "قسد" المتمركزين على ضفاف نهر الفرات في مدينة الشحيل، وبين قوات النظام في بلدة بقرص الواقعة على الضفة المقابلة.
وتبادل الطرفان القصف المدفعي، حيث استهدفت "قسد" أطراف بلدة الزباري والمعبر التجاري في بلدة بقرص، بينما استهدفت قوات النظام بلدة حوايج بقذائف الهاون.
ووفقاً لموقع "نورث برس" المحلي، فإن هجمات قوات النظام طالت نقطة لـ"قسد" في بلدة ذيبان، ومقراً عسكرياً في بلدة الجرذي، وسيارة عسكرية على السرير النهري في بلدة أبو حمام، ومقراً آخر في بلدة حوايج.
من جانبها، أكدت شبكة "نهر ميديا" إصابة مدني برصاصة في مدينة البصيرة شرقي دير الزور نتيجة الاشتباكات الدائرة بين قوات النظام و"قسد"، مشيرة إلى نزوح عدد من العائلات من بلدة بقرص بسبب المواجهات.
التوترات في ريف دير الزور
شنَّ "جيش العشائر" بدعم من قوات النظام فجر السادس من آب الجاري هجوماً واسعاً على مواقع لـ"قسد" شرقي دير الزور، حيث سيطر على عدة نقاط. وأسفر تبادل القصف بين الطرفين عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وبدأ "جيش العشائر" هجومه باستخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية انطلاقاً من مناطق سيطرة النظام السوري غربي نهر الفرات، مستهدفاً مقار "قسد" في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، لترد الأخيرة بقصف مدفعي بقذائف الهاون.
وأدت تلك المواجهات إلى مقتل 25 مدنياً وإصابة 28 آخرين، وفقاً لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، كما أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام و"قسد".