icon
التغطية الحية

إعفاء الفقراء في دمشق من تكاليف دفن الموتى.. هل ترتفع أسعار القبور مجدداً؟

2024.02.22 | 15:35 دمشق

آخر تحديث: 22.02.2024 | 15:47 دمشق

س
صورة تعبيرية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ذكر "مكتب دفن الموتى" في دمشق، أن الفقراء معفيون من دفع تكاليف دفن موتاهم، البالغة 300 ألف ليرة سورية، مستبعداً رفع أسعار القبور خلال الفترة القريبة القادمة.

وقال مصدر من مكتب دفن الموتى، لموقع "غلوبال" المقرب من النظام، إن تكاليف نقل الموتى ضمن مدينة دمشق عبر سيارات المكتب تصل إلى 300 ألف ليرة، مضيفاً أنها مرتفعة بعض الشيء وذلك بسبب ارتفاع سعر المحروقات.

وأشار المصدر إلى أن "فقيري الحال هم وحدهم المعفيون من تكاليف وأجور النقل والدفن وكذلك القبر، شريطة أن يقدم ذوو الميت وثيقة تسمى وثيقة فقر حال، يمكن تقديمها خلال يومين من حادثة الوفاة".

وبشأن نقص المساحات في المقابر، وكيفية معالجة هذا الأمر، ذكر المصدر أن هناك قبوراً طابقية، تصل إلى طابقين، إضافة إلى وجود مقبرتين في عدرا ونجها، لاستيعاب المتوفين.

هل تشهد أسعار القبور ارتفاعاً؟

وعن إمكانية ارتفاع أسعار القبور في دمشق، قال المصدر، إنّ سعر القبر وتكاليف الدفن ما زال مستقراً، نافياً وجود أي دراسة مقدمة من قبل المعنيين لزيادتها، ما يعني أن الحال سيبقى على ما هو عليه ما لم تستجد أي مذكرة مقدمة بهذا الخصوص.

قبور طابقية بـ40 مليون ليرة

وسبق أن كشف مدير "مكتب دفن الموتى" في دمشق، فراس إبراهيم، أن عام 2023 شهد تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة وفاة في العاصمة بعدد وسطي يقدر بـ20 حالة وفاة يومياً، معتبراً أن هذا الرقم يعد ضمن المستويات الطبيعية.

وفي دمشق، تجاوز سعر القبر 40 مليون ليرة ضمن إطار البيع (عرض وطلب) واتفاق مباشر بين المواطنين، بحسب صحيفة "الوطن".

وحول هذا الموضوع، أوضح إبراهيم أنه لا يوجد في مديرية دفن الموتى أي بيع للقبور على الإطلاق، إنما يجري تقاضي الرسوم والأجور بالنسبة للقبر العادي أو بطابقين، ذاكراً أن رسوم القبر العادي تقدر بنحو 750 ألف ليرة، أما الطابقي فتصل الكلفة إلى نحو مليون و600 ألف.