تضطر كثير من العائلات في دمشق وريفها إلى اختصار طقوس الوفاة، لا سيما ما يتعلق بمراسم العزاء، بسبب ارتفاع التكاليف، وزيادة أسعار الأكفان والعطورات وأجور الغسيل.
ذكر "مكتب دفن الموتى" في دمشق، أن الفقراء معفيون من دفع تكاليف دفن موتاهم، البالغة 300 ألف ليرة سورية، مستبعداً رفع أسعار القبور خلال الفترة القريبة القادمة.
مع الارتفاع الذي تشهده أسعار العقارات بشكل متتال في دمشق، والتي وصلت إلى حدود غير منطقية، ما أصاب السوق بركود منذ نحو شهرين تقريباً، ارتفعت بالتوازي أسعار القبو
أصدر "المجلس الإسلامي السوري" بياناً دان فيه الممارسات "الطائفية الشيعية" التي ترتكبها المجموعات والميليشيات الإيرانية بحق قبور الصحابة و"الخلفاء" في دمشق
أثار الخطيب علي المسعودي، التابع للمرجع الشيعي محمود الصرخي، غضباً كبيراً في عدد من المدن العراقية، بعد خطبة له قال فيها إن "بناء المراقد والمزارات الدينية لا أساس له في الدين والعقيدة"، ما دفع غاضبين إلى هدم وإحراق مساجد ومقار تابعة للصرخيين.
قال موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، إن حرفة صناعة شواهد القبور والحفر عليها تراجعت كثيراً رغم ارتفاع أعداد الموتى في سوريا، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية السيئة في البلاد، إذ إن غالبية العائلات أصبحت تفضل إنفاق المبلغ الذي تكلّفه صناعة الشواهد
أورد موقع "مهاجر نيوز" تقريراً سلّط فيه الضوء على مقبرة بالقرب من الحدود اليونانية التركية في شمال شرقي اليونان، تضمّ رفات أشخاص فقدوا حياتهم في أثناء محاولتهم اجتياز نهر (إيفروس) على الحدود بين اليونان وتركيا.
تشهد صالات التعزية في العاصمة دمشق ارتفاعاً كبيراً في أجور الحجز، حيث تسجل أرقاماً قياسية غير مسبوقة، إذ تجاوز الحجز اليومي لمعظمها مليون ليرة سورية، ناهيك عن أسعار القبور في المدينة التي وصلت إلى مبالغ ضخمة يعجز معظم الأهالي عن توفيرها.