تضطر كثير من العائلات في دمشق وريفها إلى اختصار طقوس الوفاة، لا سيما ما يتعلق بمراسم العزاء، بسبب ارتفاع التكاليف، وزيادة أسعار الأكفان والعطورات وأجور الغسيل.
ذكر "مكتب دفن الموتى" في دمشق، أن الفقراء معفيون من دفع تكاليف دفن موتاهم، البالغة 300 ألف ليرة سورية، مستبعداً رفع أسعار القبور خلال الفترة القريبة القادمة.
تكاد مقابر دمشق أن تكون أكثر ازدحاماً من شوارعها المكتظة، وتتجاوز تكاليفها أسعار بيوت السكن، وعند الموت في العاصمة السورية، يتحول البحث عن "المثوى الأخير" إلى تحدٍ اقتصادي مرهق وكبير الكلفة، فالقبر ومراسم الدفن هاجس لذوي المتوفى.
نقل النظام السوري صلاحية دفن الموتى في مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق من "منظمة التحرير الفلسطينية"، إلى "مكتب دفن الموتى" التابع لمحافظة دمشق.
ويتعرض المعتقل للتعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ويُمنع من التواصل مع عائلته أو محاميه، بينما ينكر النظام تورطه بعمليات اعتقال تعسفي، ما يؤدي إلى تحول المعتقل