البث المباشر
ملخص:
- دونالد ترامب هاجم كامالا هاريس في ويسكونسن، واتهمها بجلب "مجرمين".
- ترامب ادّعى أن إسرائيل "ستزول" إذا فازت هاريس، مطالباً اليهود بالتصويت له.
- هاريس أكّدت التزامها بأمن إسرائيل واتهمت ترامب بالتحوّل ضدها لمصالحه الشخصية.
- المناظرة المرتقبة بين ترامب وهاريس ستُعقد الثلاثاء، وتعتبر فرصة لهاريس لتفوق ترامب أمام ملايين المشاهدين.
جدّد المرشح الجمهوري الأميركي دونالد ترامب، أمس السبت، هجماته على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وذلك قبل ثلاثة أيام من أول مناظرة تلفزيونية بينهما، محذّراً من زوال إسرائيل في حال فوزها.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال ترامب في خطاب ألقاه أمام حشد من مناصريه في موسيني بولاية ويسكونسن شمالي الولايات المتحدة، أن أميركا تقودها "ديكتاتورية يسارية"، واتهم "نظام هاريس - بايدن" بأنه "استورد قتلة ومعتدين على الأطفال ومغتصبين متسلسلين من كل أرجاء العالم واستخدم القضاء لسجن خصومه السياسيين"، من دون أن يثبت تلك الادّعاءات، أو يخوض في برنامجه الانتخابي.
الولاء لإسرائيل هو الحكم
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إنّ "إسرائيل لن يكون لها وجود إذا انتُخبت هاريس".
وأتت تعليقات ترامب بعد يومين من تصريحات مشابهة خلال اجتماع له -عبر الفيديو- مع يهود جمهوريين خلال تجمع لهم في مدينة لاس فيغاس، الخميس الفائت، وفق صحيفة "بوليتيكو".
وقال ترامب في كلمة ألقاها أمام الائتلاف اليهودي الجمهوري: "إذا فازوا (الديمقراطيون)، فإن إسرائيل ستزول. تذكروا هذا فقط. إذا فازوا، فإن إسرائيل ستزول.. يمكنكم أن تنسوا إسرائيل، هذا ما سيحدث. لذا يتعين عليهم (اليهود) الخروج في الخامس من نوفمبر والتصويت لترامب. وإذا لم يفعلوا ذلك، أعتقد أن الوضع سيكون سيئاً للغاية".
من جانبها ردّت حملة هاريس بالقول: إن "ترامب أوضح أنه سيتحول ضد إسرائيل في لحظة إذا كان ذلك يناسب مصالحه الشخصية، ولقد فعل ذلك في الماضي"، فيما أكّدت هاريس (المتزوجة من يهودي) "التزامها الثابت بأمن إسرائيل، وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
مواجهة مرتقبة
يواجه المتنافسان بعضهما، يوم الثلاثاء المقبل (العاشر من أيلول)، في مناظرة على قناة "إيه بي سي"، وهو حدث مرتقب بشدة قبل أقل من شهرين على يوم التصويت، بعد الأداء الكارثي للرئيس الأميركي جو بايدن في مناظرته مع ترامب، في 27 حزيران الفائت، والذي دفعه إلى الانسحاب وترشيح نائبته.
من جهتها، تستعد هاريس التي أعطى دخولها المتأخر في الحملة الانتخابية زخماً للديمقراطيين، لمناظرتها مع الذي وُصف بأنه "مجرم مدان"، من قبل حزبه في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا التي فاز بها الجمهوري بفارق طفيف عام 2016، قبل أن يفوز بها بايدن بفارق ضئيل أيضاً في 2020.
ويُنظر إلى المناظرة على أنها فرصة لـ هاريس للحصول على الأفضلية على ترامب أمام عشرات ملايين المشاهدين الأميركيين، لكن الجمهور ينتظر أيضاً أن تعلن المرشحة الديموقراطية عن إجراءات ملموسة، بعد تعرضها لانتقادات بسبب عدم تقديم تفاصيل عن مقترحاتها.
