ملخص:
- كامالا هاريس اختارت حاكم مينيسوتا تيم وولز نائباً لها في انتخابات 2024.
- وولز دعم ضربات ترامب ضد سوريا في 2017، مشدداً على ضرورة موافقة الكونغرس لأي عمل عسكري إضافي.
قالت وسائل إعلام أميركية إن كامالا هاريس، التي أصبحت المرشحة الرسمية للديمقراطيين لمنافسة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، قد اختارت حاكم مينيسوتا تيم وولز مرشحاً لمنصب نائب الرئيس.
وفي أول ظهور لهاريس مع مرشح منصب نائب الرئيس، شنت هجوماً لاذعاً على دونالد ترامب، وقالت في تجمع انتخابي إنها تعرف أمثال "ترامب"، مضيفةً أن عملها السابق كمدعية عامة مكنها من متابعة أنواع مختلفة من المجرمين.
وفي أول حديث له بعد اختياره، اتهم تيم وولز الرئيس السابق ومرشح الجمهوريين ترامب بأنه رجل يبث الفُرقة، وأنه لا همّ له إلا خدمة نفسه. وأكد أن الانتخابات المقبلة ستحدد أي اتجاه ستسلكه البلاد.
"ترامب" يرد
بدوره، قال دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، اليوم الأربعاء، إن المناظرة الموعودة مع منافسته اللدود في الرابع من سبتمبر المقبل مهمة جداً.
واعتبر أن تلك المناظرة ستفضح "هاريس" تماماً كما فضحت الرئيس الحالي جو بايدن، في إشارة إلى المناظرة الأخيرة التي عقدت بين الرجلين الشهر الماضي، ودفعت نتائجها الكارثية "بايدن" للعزوف عن الترشح ودعم نائبته لخوض السباق.
حاكم مينيسوتا "تيم وولز" وموقفه من الملف السوري
في العام 2017، دعم وولز الضربات الجوية التي أمر بها الرئيس "ترامب" حينئذ ضد النظام السوري، معتبراً أنها كانت مبررة رداً على استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
ومع ذلك، شدد على ضرورة الحصول على موافقة الكونغرس لأي عمل عسكري إضافي لتجنب وضع الجنود الأميركيين في خطر من دون مبرر قانوني واضح.
وخلال فترة خدمته في الكونغرس، أعرب وولز عن شكوكه الكبيرة بشأن التدخل العسكري الأميركي في سوريا، وفي عام 2013، عندما كان الرئيس أوباما يدرس ضربات عسكرية ضد النظام السوري بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية.
قال حينئذ: "رغم اعتقادي بأن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر شنيع وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان عدم مرور استخدام مثل هذه الأسلحة من قبل الطغاة من دون عقاب، لكني في الوقت نفسه لا أدعم الاقتراح الحالي بالتحرك العسكري المنفرد".
وزار وولز سوريا خلال جولة له إلى المنطقة عام 2009، حيث التقى رئيس النظام هناك بشار الأسد، وتباحثا في موقف أوباما من سوريا وقضية عبور الطائرات المقاتلة إلى العراق من خلال الأجواء السورية.