icon
التغطية الحية

الانتخابات الأميركية: هاريس تضمن الأصوات اللازمة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي

2024.08.03 | 13:12 دمشق

كامالا هاريس
جمعت حملة هاريس الانتخابية 310 ملايين دولار في تموز الماضي وهو ضعف ما جمعه ترامب الذي يواجه إرباكاً في حملته منذ انسحاب بايدن
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • حصلت كاميلا هاريس على العدد اللازم من أصوات المندوبين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية ضد الجمهوري دونالد ترامب.
  • هاريس المرشحة الوحيدة بعد أن وقع 4000 من مندوبي الحزب على عرائض تدعم ترشحها.
  • سيتم ترشيحها رسمياً في مؤتمر الحزب في شيكاغو.
  • تستعد هاريس لبدء حملتها الانتخابية الأسبوع المقبل، بجولة على سبع ولايات حاسمة مع المرشح لمنصب نائب الرئيس.
  • انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي قبل أسبوعين، أربك حملة دونالد ترامب.
  • يتوجب على هاريس إقناع الناخبين خلال أقل من 100 يوم بدعمها ضد دونالد ترامب.
  • جمعت هاريس 310 ملايين دولار في تموز الماضي، وهو ضعف ما جمعه ترامب.

حصلت نائبة الرئيس الأميركي، كاميلا هاريس، على العدد اللازم من أصوات المندوبين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية، ضد الجمهوري دونالد ترامب في تشرين الثاني المقبل.

وكانت هاريس المرشحة الوحيدة في اقتراع إلكتروني مدته خمسة أيام، بعد أن وقع 4000 من مندوبي الحزب الديمقراطي على عرائض تدعم ترشحها، في حين سيتم ترشيحها رسمياً في مؤتمر الحزب في شيكاغو في وقت لاحق هذا الشهر.

وفي اتصال هاتفي مع أعضاء في الحزب كانوا يحتفلون بحصولها على ما يكفي من أصوات المندوبين في اليوم الثاني من التصويت الماراثوني، قالت هاريس إنه "يشرفني أن أكون المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة".

وأشارت هاريس إلى أنه "لن يكون الأمر سهلاً، لكننا سننجح، وباعتباري رئيستكم المستقبلية، أعلم أننا على مستوى التحدي في هذه المعركة".

ومنذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي، قبل أسبوعين، بدت هاريس المرشحة المتوقعة للحزب الديمقراطي، في حين لم يتقدم أي ديمقراطي لمنافستها على الترشح للرئاسة، ما يجعل تأكيد ترشيح حزب كبير لها كأول امرأة سوداء ومن أصول جنوب آسيوية مجرد إجراء شكلي، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

ويأتي ذلك في وقت تستعد فيه هاريس لبدء حملتها الانتخابية الأسبوع المقبل، في جولة على سبع ولايات حاسمة مع المرشح على بطاقتها لمنصب نائب الرئيس، والذي من المتوقع الكشف عنه في غضون أيام.

وقرر الحزب الديمقراطي إجراء الاقتراع إلكترونياً، على غرار تصويت عام 2020 في أثناء تفشي وباء كوفيد، بسبب الموعد النهائي الذي حددته ولاية أوهايو، في 7 آب الجاري، للأحزاب الرئيسية لتقديم أسماء مرشحيها المعتمدين لانتخابات تشرين الثاني.

ويمثل التصويت الإلكتروني بداية رسمية لمؤتمر الحزب الديمقراطي لعام 2024، على الرغم من أن الاحتفالات تنطلق فعلياً عندما يتوافد الآلاف من أعضاء الحزب على شيكاغو في 19 آب.

وسيشهد المؤتمر تصويتاً احتفالياً لصالح هاريس، والمرشح لمنصب نائب الرئيس، ومن المتوقع أن يكون احتفالاً صاخباً بصعودها من السياسة على المستوى المحلي إلى المنافسة على منصب الرئيس.

أقل من 100 يوم لإقناع الناخبين

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه أمام كاميلا هاريس الآن أقل من 100 يوم لإقناع الناخبين الأميركيين بدعمها ضد الجمهوري السابق دونالد ترامب، الذي دخلت حملته الانتخابية في حالة من الفوضى، في 21 تموز الماضي، عندما انسحب بايدن من السباق، ودعم ترشيح هاريس.

وحطمت هاريس أرقاماً قياسية في جمع التبرعات، التي ناهزت 310 ملايين دولار في تموز الماضي، أي ضعف ما جمعه ترامب، الذي أعلن فريقه أن جمع 138.7 مليون دولار في الشهر نفسه.

وتقدّر منظمة "أوبن سيكريتس" غير الحكومية المتخصصة في التمويل السياسي أن انتخابات 2024 يمكن أن تكون الأكثر كلفة في التاريخ الأميركي، مع تجاوز الرقم القياسي البالغ 5,7 مليارات دولار الذي تم إنفاقه لعام 2020.

وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن نجاح هاريس لم يقتصر على المال، حيث ملأت أيضاً القاعات، وتفوقت على ترامب في استطلاعات الرأي، بعدما كان متقدماً على بايدن، ما يعطيها زخماً تأمل أن يوصلها إلى البيت الأبيض.

ومن المقرر أن تقوم هاريس بأول ظهور علني لها مع المرشح معها لمنصب نائب الرئيس، الثلاثاء المقبل في فيلادلفيا بولاية بنسيلفانيا، وهي ولاية متأرجحة حاسمة يعد حاكمها الديمقراطي، جوش شابيرو، من بين المرشحين البارزين لمرافقة هاريس في السباق الرئاسي.

وستزور هاريس خلال الجولة جميع ولايات "الجدار الأزرق"، وهي بنسيلفانيا وميشيغان وويسكونسن، إذ ستسعى إلى إعادة بناء التحالف الذي حمل بايدن إلى النصر في عام 2020.

كما ستوسع جولتها لتشمل منطقة "حزام الشمس"، الأكثر تنوعاً عرقياً، والولايات الجنوبية، جورجيا وكارولاينا الشمالية وأريزونا وكارولاينا الجنوبية ونيفادا، في سعيها إلى حشد أصوات السود واللاتينيين التي صار الديمقراطيون بصدد خسارتها تدريجياً.