البث المباشر
أفادت إدارة معبر "باب السلامة" الحدودي مع تركيا، شمالي حلب، بأن الحركة ما زالت متوقفة أمام الحركة التجارية وحركة المسافرين باستثناء حالات معينة.
وقال مدير المعبر قاسم قاسم في حديث لموقع تلفزيون سوريا، إنّ الجانب التركي يسمح بدخول الحجاج من المعبر إلى الشمال السوري بعد عودتهم من السعودية وأداء الفريضة، إضافة إلى الجنازات.
وأشار إلى أن الدخول إلى تركيا عبر "باب السلامة" يقتصر على المجنسين ممن يحملون إذن دخول من المعبر، بينما ما زالت حركة الشاحنات التجارية متوقفة.
ما تفاصيل الحركة في بقية المعابر؟
من جهتها، أفادت إدارة معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا، بأنه يُسمح للمجنسين بالعبور من سوريا إلى تركيا، إضافة للمرضى، سواء باتجاه تركيا (لأول مرة)، أو باتجاه سوريا بعد تلقي العلاج.
ولفتت إدارة معبر تل أبيض إلى أن حركة الشاحنات التجارية متوقفة، إضافة إلى الأشخاص ممن يحملون بطاقة تاجر.
وذكرت مصادر إعلامية أن معبر الحمام في جنديرس بريف عفرين، عاد للعمل بشكل طبيعي أمام المسافرين والشاحنات التجارية.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت إدارة معبر باب الهوى شمالي إدلب، عن استئناف حركة عبور المسافرين والشاحنات من المعبر، وعودتها إلى وضعها الطبيعي.
في حين يفيد آخر تحديث نشره معبر جرابلس الحدودي، بأن المعبر عاد للعمل فقط للعودة من سوريا إلى تركيا (أي الأشخاص الذين تنتهي إجازاتهم).
توترات شمال غربي سوريا
شهدت منطقة شمال غربي سوريا مساء الإثنين الفائت توترات كبيرة بعد خروج مظاهرات منددة بالاعتداءات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في ولاية قيصري وسط تركيا.
وسرعان ما تطورت هذه الاحتجاجات إلى أحداث عنف بدأت بتكسير شاحنات تركية في ريف حلب الشرقي، ثم الصدام مع الجيش التركي في مدينة عفرين شمال غربي حلب، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة نحو أربعين آخرين.
وينعكس استمرار إغلاق بعض المعابر بشكل سلبي على السكان في المنطقة، حيث تدخل غالبية المواد الأساسية والغذائية منها، إضافة إلى وجود كثير من الحالات المرضية التي تتلقى العلاج في تركيا كمرضى السرطان وغيرهم.
