البث المباشر
أكدت نقابة المحامين في دمشق، ازدياد أعداد المحاميات في عموم سوريا حيث وصلت نسبتهن إلى الثلث حسب إحصائية نشرتها أمس السبت على صفحتها في "فيس بوك".
وتشير الإحصائية المنشورة إلى وجود 12035 سيدة تمارس مهنة المحاماة في سوريا من أصل 37432 محامياً مسجلين في النقابة.
ووفقاً لجدول أسماء المحامين الذي نشرته النقابة فإن عدد المحاميات الأساتذة 8345 بينما المحاميات المتمرنات وصل عددهن إلى 3691 متمرنة.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" المقربة للنظام، فإن عضو مجلس نقابة المحامين فيصل جمول اعتبر أن أسباب ارتفاع أعداد المحاميات في سوريا يعود إلى مغادرة كثير من الذكور سوريا خلال السنوات الماضية.
وأضاف جمول في تصريح للصحيفة، أن المحاميات في سوريا متميزات وعاملات ونشيطات وبالتالي هناك حضور لهن في مهنة المحاماة، وأنهن موجودات منذ نشأة نقابة المحامين في سوريا.
انخفاض عدد الذكور في سوريا
ودفع الواقع الاقتصادي، والتهديد الدائم بإلحاق الشبان في صفوف قوات النظام السوري وعدم قدرة النظام على تلبية الحاجات الأساسية للحياة (ماء، كهرباء…)، إلى اتخاذ الشبان قرار الهجرة من سوريا، سواء إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام أو إلى الدول الأخرى.
وفي شهر آب الماضي أكد الدكتور هيثم عباسي اختصاصي الجراحة النسائية في جامعة دمشق لإذاعة "ميلودي إف إم" المقربة من النظام السوري أن نسبة الإناث مقابل الذكور في سوريا أصبحت متفاوتة بشدة وبات هناك 25 امرأة صالحة للزواج مقابل كل رجل صالح للزواج.
