icon
التغطية الحية

أقل طبخة بـ100 ألف.. ارتفاع كبير في أسعار الخضار والسلع الغذائية باللاذقية

2024.10.16 | 14:55 دمشق

سوق الهال
سوق الهال في اللاذقية (إنترنت)
اللاذقية - خاص
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت أسعار الخضار والسلع الغذائية في أسواق محافظة اللاذقية، وذلك بالتزامن مع اكتظاظ المحافظة بالوافدين اللبنانيين ورفع أسعار البنزين والمازوت.

ورصد موقع تلفزيون سوريا خلال جولته في أسواق محافظة اللاذقية، ارتفاعاً كبيرا في أسعار الخضار والمواد الغذائية، فقد وصل سعر كيلو البطاطا إلى 16 ألف ليرة سوريّة، وسعر كيلو الخيار إلى 14 ألف ليرة.

كذلك وصل سعر البندورة إلى 6 آلاف ليرة، والفاصوليا الخضراء إلى 22 ألفاً، والباذنجان إلى 6500 ليرة، والكوسا إلى 10000 ليرة ، إلى جانب ارتفاع أسعار الفاكهة، إذ وصل سعر الموز إلى 50 ألفاً، والتفاح بين 10 و16 ألف ليرة، والرمان بـ7000 آلاف ليرة.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل ملحوظ، فقد وصل ليتر الزيت إلى 27 ألف ليرة، والأرز تراوح بين 17 و20 ألف ليرة بحسب نوعه، وأرز الكبسة تجاوز الـ35 ألف ليرة، وكيلو السمنة وصل إلى 36 ألف ليرة، كما عاد السكر للارتفاع مجدداً وبلغ سعر الكيلو 15 ألفاً.

"أقل طبخة بـ100 ألف ليرة سوريّة"

راما -معلمة مدرسة في ريف القرداحة- قالت لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّ "تكلفة أقل طبخة يومياً من الخضار تتجاوز الـ100 ألف ليرة سوريّة، من دون لحمة أو فروج"، مشيرةً إلى أنّ هذه الطبخة لا تكفي إلا لعائلة صغيرة.

وأضافت راما قائلةً: "راتبي لا يكفي سوى لأربع طبخات شهرياً، حيث نشتري الخضار بالحبة"، مردفةً: "أسعار الخضار والمواد الغذائية ارتفعت منذ بداية الحرب على جنوب لبنان، وهي لا تتناسب إلا مع المسؤولين في هذا البلد، أمّا نحن فأصبحنا نشتهي حبة البطاطا".

"الضرائب الطرقية"

بدوره، قال "أبو حسن" -صاحب محال خضار في المشروع السابع باللاذقية- إنّ "ارتفاع الأسعار من التاجر الأساسي في سوق الهال، سببه زيادة دفع الضرائب الطرقية للحواجز الأمنية التي رفعت نسبة إتاواتها بعد حرب لبنان"، مضيفاً أنّ "ارتفاع أسعار الوقود مجدداً، تسبّب في رفع أجور النقل، وهذه الأسباب كلّها أدّت إلى رفع أسعار الخضار وكلّ السلع الغذائية".

وأكّد "أبو علي" -سائق شاحنة نقل خضار وفواكه- لـ موقع تلفزيون سوريا، أنّ "الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، تسبّب بزيادة تكاليف نقل السلع وزيادة دفع الضرائب على الحواجز الأمنية، خصوصاً بعد ضرب معبر المصنع الحدودي وتحويل جميع الشاحنات إلى معبري طرطوس وحمص".

وتابع: "أجرة النقل ما بين درعا واللاذقية 5 ملايين ليرة سورية، وما بين دمشق واللاذقية 3 ملايين ليرة سورية، وهذا يؤدّي إلى رفع عموم أسعار الخضار والسلع الغذائية".

يشار إلى أنّ النظام السوري استطاع، على مدى سنوات، استغلال الأزمات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، مستخدماً كلّ ما أمكن للضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية.