icon
التغطية الحية

أسفر عن مقتل شاب.. خلاف شخصي يتحول إلى شجار بالسيوف والسكاكين في دمشق

2024.08.31 | 05:13 دمشق

آخر تحديث: 31.08.2024 | 06:45 دمشق

صورة أرشيفية - رويترز
صورة أرشيفية - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل شاب في دمشق من جراء طعنة بسيف خلال شجار بالأسلحة البيضاء.
  • المشاجرة وقعت بين مجموعة من الأشخاص في حي ركن الدين بدمشق بسبب خلافات سابقة.
  • الفلتان الأمني في سوريا أدى إلى انتشار غير مسبوق لجرائم القتل والسرقة.
  • الظروف الاقتصادية المتدهورة والحرب الطويلة ساهمتا في تفاقم الوضع الأمني وانتشار الجرائم.

لقي شاب مصرعه جراء تعرضه لطعنة بسيف، خلال خلاف شخصي تطور إلى مشاجرة بالسيوف والسكاكين في مدينة دمشق.

وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أن مشاجرة وقعت بالقرب من "موقف أبو نجيب" في حي ركن الدين بدمشق بين الضحية "عبد السلام. ن" وصديقه من جهة، وثلاثة أشخاص "أيمن. أ" و"تامر. ب" و"عمر. أ" من جهة أخرى، بسبب خلافات شخصية سابقة.

وأشارت الوزارة إلى أنه بعد إلقاء القبض على "أيمن" و"تامر"، اعترفا خلال التحقيق بإقدام "أيمن" على طعن الشاب في صدره بسيف، كما أقر "تامر" بطعنه بواسطة سكين "موس كباس" في أنحاء متفرقة من جسده.

كذلك أشار "أيمن" إلى أنه تعرض لعدة إصابات خلال المشاجرة، حيث توجه إلى منزل "عمر" وتلقى العلاج هناك.

الجرائم في دمشق

بات الفلتان الأمني من أكثر القضايا المثيرة للقلق في سوريا، حيث أصبح انتشار جرائم القتل والسرقة أمراً شائعاً بشكل غير مسبوق.

وساهمت الظروف الاقتصادية المتدهورة والحرب المستمرة منذ سنوات طويلة في تفاقم الوضع الأمني، مما أوجد بيئة خصبة لانتشار هذه الجرائم.

وفي العديد من المناطق، يبدو النظام السوري عاجزاً عن فرض الأمن، مما أتاح المجال لتنامي سلطة الميليشيات التي تستغل الحصانة الأمنية لتنفيذ جرائم القتل والسرقة دون رادع يُذكر.

من جهة أخرى، ساهمت الأوضاع الاقتصادية المتردية في دفع العديد من الأفراد، خاصة الشباب، إلى الانخراط في أعمال إجرامية كوسيلة للحصول على المال في ظل غياب فرص العمل وانتشار الفقر.

يُشار إلى أن الفساد المستشري داخل أجهزة الأمن والقضاء لدى النظام يجعل من الصعب على الضحايا الحصول على العدالة، ويزيد من تفشي الجريمة في المجتمع.