icon
التغطية الحية

أسعار النظارات الشمسية تتجاوز المليون والطبية بآلاف الليرات في دمشق

2022.09.14 | 11:37 دمشق

1
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يشهد سوق النظارات الشمسية والطبية في دمشق ارتفاعات قياسية في الأسعار غير مسبوقة، ويختلف سعر السلعة ذاتها من محل لآخر بشكل كبير، لمجرد أن أحد المحال قرر أن يصنفها بخانة الأصلية أو التقليد، وسط غياب الرقابة والمحاسبة.

وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إن سوق البصريات بلا حسيب ولا رقيب، والأرباح تتعدى المئات في المئة، ويعمل أصحاب هذه المهنة وكأنهم أصحاب تجارة مخفية، إذ من النادر أن نسمع أنه جرى مخالفة محل بصريات، فتجد تفاوت الأسعار بينها مخيفاً، وأسعار بعضها يتجاوز الاستيعاب في بلد يعاني الناس فيه ما يعانون مثل سوريا.

أسعار النظارات في دمشق

وسجلت النظارات على اختلاف أنواعها أسعاراً متفاوتةً جداً، ووصل سعر أرخص إطار نظارات طبية 30 ألف ليرة، يضاف إليها ما يتراوح بين 10 آلاف و 30 ألف ليرة سعر عدسات، وذلك في سوق النظارات قرب قلعة دمشق الذي يعتبر سوقاً للجملة، بحسب "الوطن".

ويرتفع الحد الأدنى للسعر إلى 80 ألف ليرة في أسواق الحمرا وعرنوس، وتصل في أسواق الشعلان إلى 120 ألف ليرة.

أما الأغلى فقد رُصدت في أحد محال المالكي، حيث تراوح سعر النظارة الطبية مع العدسات بين 300 و 500 ألف ليرة، ووصل سعر نظارة شمسية إلى مليون ليرة، مبررين هذا الغلاء بأن النظارة من الماركات العالمية وهي أصلية وليست تقليداً.

معظم النظارات مقلدة

وأوضح أحد الموردين أن معظم البضائع التي تختص بمجال البصريات من نظارات طبية وشمسية وعدسات بلاستيكية وعدسات لاصقة تستورد من الصين، وأن الماركات العالمية التي تصل إلى الباعة بأغلبيتها العظمى هي صينية أو من أحد البلدان الآسيوية وهي تقليد "كوبي" وليست أوروبية أو أميركية كما يدعون.

وأفادت سيدة تجهز لافتتاح محل بصريات، بأنها ومن خلال التجهيز والتواصل والاطلاع، تبين أن لا سقف محدداً للأرباح، وكل محل يضع أسعاره التي تناسب نوعية زبائنه وتكاليف افتتاح المحل وتخديمه بحسب المنطقة التي يفتتح فيها، وأن بإمكانها تسعير النظارة للزبون بأي سعر تراه وقد يتجاوز خمسمئة في المئة.