أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ أحد أبناء مدينة الشيخ مسكين شمالي درعا قضى "تحت التعذيب" في سجون نظام الأسد، بعد اعتقال دام لـ أكثر مِن عامين.
وقالت المصادر إنّ دائرة نفوس الشيخ مسكين أبلغت ذوي الشاب (عمار محمد سعد الدين الخلف)، يوم السبت الفائت، بوفاة ولدهم واستلام جثمانهِ - مِن مشفى تشرين العسكرية في دمشق - لـ دفنهِ في مقبرة المدينة.
وحسب المصادر فإنّ "الخلف" كان مقاتلاً في الجيش السوري الحر الذي انضم إليه عقب انشقاقهِ عن قوات نظام الأسد، عام 2012.
وعندما سيطرت قوات النظام - بدعم روسي - على كامل محافظة درعا، شهر تموز 2018، أجرى "الخلف" تسوية مع "النظام" وعاد إلى قطعتهِ العسكرية، لـ تعتقله "المخابرات الجوية" مِن هناك - بعد نحو شهر تقريباً - وتنقله إلى سجن صيدنايا العسكري، الذي قضى فيه "تعذيباً".
وفي الثاني مِن شهر آذار الجاري، أبلغت دائرة النفوس في مدينة طفس غربي درعا، ذوي الشاب (أحمد عبد الحكيم الغزاوي) - المعقتل في "سجن صيدنايا العسكري" منذ نحو عامين ونصف العام - بوفاتهِ، دون تسليم جثمانهِ والكشف عن مكانِ دفنها.
اقرأ أيضاً,, درعا.. الكشف عن مقتل أحد المعتقلين تحت التعذيب في سجن صيدنايا
اقرأ أيضاً.. مقتل شاب مِن أبناء درعا تحت التعذيب في سجن صيدنايا
وتطالب اللجنة المركزية في درعا - بشكل مستمر - قوات النظام والقوات الروسية بالكشف عن مصير المعتقلين، وخلال الاجتماع الذي عُقد، في 27 شباط الماضي، طلب جنرال روسي مِن أعضاء اللجنة تقديم لوائح بأسمائهم، لكّنه رفض الحديث عن مصير المعتقلين قبل سيطرة "النظام" على المحافظة، شهر تموز 2018.
اقرأ أيضاً.. "على أنقاض التسوية".. 1295 قتيلا ومعتقلا في درعا خلال 2020