تأكد ذوو أحد المعتقلين من أبناء مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، من مقتل ابنهم تحت التعذيب في سجن صيدنايا، بعد أكثر من 9 أعوام على اعتقاله.
وقال مصدر خاص لتلفزيون سوريا إن الشاب "مناف عبد الكريم الصلاخدة" كان قد تم اعتقاله في عام 2012 من قبل قوات النظام على أحد الحواجز المنتشرة في العاصمة دمشق.
وأضاف المصدر أن ذوي الشاب حاولوا عن طريق وسطاء وسماسرة النظام الكشف عن مصير ابنهم، ودفعوا مبالغ مالية كبيرة مقابل تأكيدهم على أن ابنهم ما زال على قيد الحياة.
اقرأ أيضاً.. مقتل شاب مِن أبناء درعا تحت التعذيب في سجن صيدنايا
وأضاف المصدر أن أحد المفرج عنهم خلال الفترة الماضية تواصل مع أهل "الصلاخدة" وأخبرهم بوفاته في شهر آذار من العام 2014، وأشار إلى أنه توفي بسبب التعذيب الشديد، وأنه "توفي بين يديه".
اقرأ أيضاً.. درعا.. مقتل عنصر سابق في صفوف المعارضة تحت التعذيب
وتطالب اللجنة المركزية في درعا بشكل مستمر قوات النظام والقوات الروسية بالكشف عن مصير المعتقلين، وخلال الاجتماع الذي عقد في 27 من شهر شباط الماضي طلب جنرال روسي من أعضاء اللجنة المركزية تقديم لوائح بأسماء المعتقلين، لكنه رفض الحديث عن مصير المعتقلين قبل سيطرة النظام على المحافظة في شهر تموز عام 2018.