أفاد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا بأنه تم توقيف 474 شخصاً على خلفية الأعمال الاستفزازية بعد الأحداث التي شهدتها قيصري، وأن 285 منهم لديهم سجلات جنائية مختلفة، واصفاً أحداث قيصري واستهداف السوريين بالأعمال القبيحة.
وأصدر وزير الداخلية يرلي كايا بياناً عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص الأحداث التي وقعت، وأعلن عن توقيف 474 شخصاً بعد الأحداث.
وأظهرت التحقيقات بحسب الوزير أن "285 من هؤلاء الأشخاص لديهم سجلات جنائية تشمل جرائم مثل تهريب المهاجرين، والإصابة، والمخدرات، والنهب، والسرقة، وإلحاق الأضرار بالممتلكات، والتحرش الجنسي، والاحتيال، وتزوير الأموال، والتهديد، والإهانة، وحجز الأشخاص من دون وجه حق، وغيرها".
ووصف يرلي كايا الأحداث التي حصلت في قيصري بـ "القبيحة" واستنكر ما وصفه بالأعمال الاستفزازية التي استهدفت السوريين في تركيا.
وقال يرلي كايا في تغريدته على موقع (X) مخاطباً المواطنين: "لا تنجرفوا وراء الاستفزازات. تصرفوا بحكمة وهدوء. لا ترتكبوا الجرائم بإلحاق الضرر بالناس أو البيئة أو الممتلكات بطرق غير قانونية. دولتنا قوية. أولئك الذين يخططون لهذه المؤامرات ضد دولتنا وأمتنا سينالون الجزاء الذي يستحقونه".
أحداث قيصري
تتصاعد موجة من العنف ضد اللاجئين السوريين في تركيا، حيث شهدت عدة ولايات، مساء الإثنين، حوادث اعتداءات بالضرب والطعن وتكسير ممتلكاتهم، مما أثار حالة من الرعب والقلق في أوساط السوريين، ويأتي ذلك في سياق أعمال العنف التي شهدتها مدينة قيصري، بعد ادعاءات بتعرض طفلة سورية للتحرش على يد أقاربها.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، توقيف 67 شخصاً يشتبه باعتدائهم على أملاك للسوريين في ولاية قيصري.
وأشار الوزير في تغريدته على موقع "X" إلى أن "المواطنين تجمعوا في المنطقة بعد ذلك، وتصرفوا بطريقة غير لائقة بقيمنا الإنسانية، حيث قاموا بأعمال غير قانونية وألحقوا أضراراً بمنازل ومحال وسيارات تعود لأشخاص يحملون الجنسية السورية".