أجرى وزير الزراعة في السلطة الفلسطينية رياض عطاوي، زيارة إلى محافظة درعا اطّلع خلالها على محطة البحوث الزراعية التابعة لـ المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) الواقعة في بلدة إزرع بريف المحافظة.
ورافق عطاوي في زيارته، المدير العام لمنظمة أكساد نصر الدين العبيد مع عدد من الباحثين العرب العاملين في المركز، حيث التقوا معاون وزير الزراعة في النظام السوري ومحافظ درعا وأمين فرع "حزب البعث العربي الاشتراكي" في المحافظة.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، أشاد عطاوي بنشاط محطة بحوث أكساد في إزرع "ودورها الرائد قديماً وحديثاً في تطوير البرامج البحثية في مجال الأصول الوراثية بشقيها الحيواني والنباتي، وتوزيعها على كل الدول العربية لتنمية المناطق الجافة، وتثبيت الكثبان الرملية حيوياً وميكانيكياً وشتى المجالات التي تعمل بها".
وأضافت أن الوزير الفلسطيني زار مع الوفد المرافق "البنك الوراثي الحي للأشجار المثمرة في المناطق الجافة، ومشتل إنتاج غراس الفستق الحلبي المطعمة واللوز وأشجار الزيتون، وبرنامج استنباط أصناف القمح والشعير والزراعة الحافظة والمراعي، ومشروع التحسين الوراثي للأغنام والماعز، ومخبر تقنيات إنتاج قشات السائل المنوي للماعز الشامي وأغنام العواس ونقل الأجنة والمحلب الآلي وتربية وإنتاج الدجاج البلدي، والبيض العضوي" بحسب الوكالة الروسية.
بدوره، استعرض مدير محطة البحوث في إزرع مهام المحطة والبرامج البحثية المنفذة فيها في المجالين النباتي والحيواني وتأهيل الكوادر الفنية في مركز التدريب المجهز ضمن المحطة بكل أدوات التدريب الحديثة والعصرية إضافة للإقامة المريحة والمناسبة التي توفر الجو المناسب للبحث والمتابعة، وفق ما نقلت الوكالة.
وفد فلسطيني يزور دمشق
وتأتي زيارة الوزير الفلسطيني على خلفية زيارة سابقة لوفد من السلطة الفلسطينية برئاسة جبريل الرجوب أمين اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في الـ9 من الشهر الجاري، سلّم خلالها وزير خارجية النظام فيصل المقداد، رسالة موجهة إلى بشار الأسد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" في ذلك الوقت، أن المقداد استقبل الرجوب والوفد المرافق، وبحثا الأوضاع في سوريا وفلسطين والمنطقة. بينما هنأ الرجوب نظام الأسد على ما سمّاها بـ"الانتصارات التي حققها"، مطالباً برفع العقوبات الغربية المفروضة على النظام.
ولم تكشف "سانا" عن فحوى الرسالة التي حملها الوفد الفلسطيني إلى رئيس النظام، إلا أن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أحمد حلس صرح في وقت سابق لصحيفة الوطن الموالية، أن الرسالة تتضمن التأكيد على رغبة القيادة الفلسطينية في تعزيز العلاقات بين السلطة الفلسطينية ونظام الأسد.