سلم اللواء جبريل الرجوب، أمين اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مساء أمس الأحد، وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، رسالة موجهة إلى بشار الأسد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأفادت وكالة أنباء النظام "سانا"، بأن المقداد استقبل في دمشق الرجوب والوفد المرافق، وبحثا الأوضاع في سوريا وفلسطين والمنطقة.
وهنأ الرجوب نظام الأسد على ما سمّاها بـ"الانتصارات التي حققها"، مطالباً برفع العقوبات الغربية المفروضة على النظام.
ولم تكشف "سانا" عن فحوى الرسالة التي حملها الوفد الفلسطيني إلى رئيس النظام، إلا أن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أحمد حلس صرح في وقت سابق لصحيفة الوطن الموالية، أن الرسالة تتضمن التأكيد على رغبة القيادة الفلسطينية في تعزيز العلاقات بين السلطة الفلسطينية ونظام الأسد.
وحضر اللقاء من جانب النظام بشار الجعفري "نائب وزير الخارجية" وعثمان صعب "مدير إدارة الشؤون العربية" ورؤى شربجي كما حضره من الجانب الفلسطيني روحي فتوحي وأحمد حلس عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح والسفير الفلسطيني لدى النظام في دمشق سمير الرفاعي.
وفي تشرين الأول الماضي زار وفد رفيع من حركة "فتح" العاصمة السورية دمشق على نحوٍ مفاجئ ومن دون إعلان مسبق، حيث قيل أنها تهدف أساساً إلى لقاء قادة الفصائل الشعبية والديمقراطية والقيادة العامة والصاعقة والجهاد الإسلامي.
وحافظت حركة "فتح" على علاقاتها بالنظام، خلال السنوات الماضية، كما أيد محمود عباس في تصريحات سابقة عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.