البث المباشر
أفاد موقع "النشرة" اللبناني نقلاً عن مصادر فلسطينية بأنّ وفداً من حركة فتح الفلسطينية سيزور العاصمة السورية دمشق، خلال الأيام المقبلة، لتسليم رأس النظام السوري بشار الأسد رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأضاف الموقع أن الوفد يترأسه أمين اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب ويرافقه عضو اللجنة المركزية روحي فتوح، ومسؤول الأقاليم الخارجية للحركة (سفير دولة فلسطين لدى "النظام" في سوريا) الدكتور سمير الرفاعي.
وأوضحت المصادر الفلسطينية للموقع، أن مهمة الوفد "الفتحاوي" المركزي ثلاثية الأهداف، أولها: تسليم "الأسد" رسالة خلال اجتماع سيعقد مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد في دمشق، تتضمن الموقف الرسمي من التطورات المتسارعة والخطوات المنوي القيام بها.
وثانيها المشاركة في احتفال ستقيمه "فتح" في دمشق إحياء لذكرى انطلاقتها السابعة والخمسين، وثالثها عقد سلسلة اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية، خاصة تلك المنضوية في إطار "منظمة التحرير الفلسطينية" تمهيداً لانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله، ما بين 20-23 كانون الثاني الجاري ودعوتها للمشاركة فيه.
وحسب مصادر فلسطينية لـ"النشرة" فإنّ زيارة الوفد الفتحاوي برئاسة الرجوب "هامة"، إذ تأتي بين حدثين بارزين، الأول اللقاء الذي جمع الرئيس عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، واستنكاره من قوى المعارضة الفلسطينية التي اعتبرتها طعنة لجهود توحيد الموقف الفلسطيني.
والثاني انعقاد المؤتمر العام الثامن لحركة "فتح"، في 21 اذار المقبل، في مدينة رام الله بالضفة الغربية حيث مقر الرئاسة الفلسطينية، بعد خمس سنوات على مؤتمرها السابع الذي عُقد في تشرين الثاني 2016، بمشاركة 1400 من الأطر التنظيمية للحركة في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان ومناطق الشتات.
وفي تشرين الأول الماضي زار وفد رفيع من حركة "فتح" العاصمة السورية دمشق على نحوٍ مفاجئ ومن دون إعلان مسبق، حيث قيل إنها تهدف أساساً إلى لقاء قادة الفصائل الشعبية والديمقراطية والقيادة العامة والصاعقة والجهاد الإسلامي.
