قُتل قيادي يتزعم ميليشيا تتبع للأمن العسكري وتنشط في تجارة وتهريب المخدرات إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في ريف درعا الشرقي.
وقال "تجمع أحرار حوران" عبر حسابه في فيس بوك إن "كلاً من (فايز الراضي وموسى الشريف) قُتلا بعملية اغتيال بعد استهدافهما بإطلاق نار مباشر في بلدة الطيبة شرقي درعا".
وأضاف أن "المدعو (فايز الراضي) يتزعم مجموعة مسلحة تُتهم بتجارة وتهريب المخدرات في المنطقة". مشيرةً إلى أنهما ينحدران من بلدة نصيب الواقعة على الحدود السورية الأردنية.
ويتزعم (فايز الراضي) وهو قيادي سابق في فصائل المعارضة، ميليشيا تتبع لـ "الأمن العسكري" التابع لقوات النظام السوري، ويُتهم بتجارة وتهريب المخدرات مع ميليشيا أخرى يقودها (إسماعيل القداح) الملقب "سميقل" في درعا.
اشتباكات بين الأمن العسكري واللواء الثامن في درعا
واندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة أمس الثلاثاء بين ميليشيات مدعومة من الأمن العسكري التابع للنظام يقودها فايز الراضي وإسماعيل القداح، ومجموعة تابعة للواء الثامن الذي يقوده أحمد العودة المدعوم من روسيا في درعا، في بلدة أم المياذن شرقي درعا.
وذكر "تجمع أحرار حوران" أن "اللواء الثامن يستخدم مضادات أرضية في الاشتباكات، في حين وردت أنباء عن قصف متبادل بقذائف الهاون بين الطرفين، ما أسفر عن احتراق أحد المنازل في أم المياذن، وسط مناشدات أطلقها المدنيون لإيقاف الاشتباكات".
وشهدت المنطقة توترات أمنية على مدار الثلاثة أيام الماضية، تطوّرت تدريجياً على خلفية اتهام العودة لكل من الراضي والقداح بالعمل في تجارة وتهريب المخدرات، في حين يشير بعض الأهالي إلى وجود العديد من تجار المخدرات المعروفين بالاسم، في مدينة درعا وبلدات نصيب ومعربة وقرى ندى الحدودية ومنطقة اللجاة، لا يتحرك اللواء الثامن ضدهم، بمن فيهم القيادي في الأمن العسكري مصطفى قاسم المسالمة الملقب بـ "الكسم"، وفق ما نقل "التجمع".