ملخص:
- والدة الطفل ورد كفتارو اتهمت كادر مدرسته في دمشق بالتسبب في وفاة ابنها.
- الطفل ورد وصل إلى المستشفى في حالة "فصلان بالمخ" بعد سقوطه خلال الحصة الدراسية.
- الحادثة وقعت في مدرسة نجم الدين عزت بمنطقة المزرعة في دمشق.
- الطفل توفي بعد نحو 96 ساعة من وقوع الإغماء.
- والدة الطفل تنكر معرفتها بملابسات الحادثة وتعبر عن عدم ثقتها بالوقائع التي نقلتها المدرسة.
- تحمل والدة الطفل الكادر التدريسي مسؤولية غياب المدرس عن الصف في أثناء الحادثة.
اتهمت والدة الطفل ورد كفتارو، المتوفى في ظروف غامضة خلال الحصص الدرسية، كادر مدرسته في دمشق بالتسبب بمقتله بسبب ترك الصف من دون مدرس.
وقالت إن الطفل وصل إلى المستشفى بحالة "فصلان بالمخ" (موت سريري)، مطالبة بإجراء تحقيق لكشف ملابسات الحادثة التي جرت قبل أيام في مدرسة نجم الدين عزت بمنطقة المزرعة في دمشق.
وأفادت والدة ورد في تصريحات لإذاعة المدينة المقربة من النظام أنها تلقت اتصالا يوم الخميس، في تمام الساعة 12:35 دقيقة من زميل ورد في المدرسة أخبرها أن ورد سقط في المدرسة وأغمي عليه.
وعند تلقي الاتصال، يهرع والد الطفل إلى المدرسة ليجد أن فرق الهلال الأحمر وصلت إلى المكان وينقل إلى مستشفى أمية في حالة "فصلان مخ" وفقاً لتعبير والدة ورد.
وظل الطفل في العناية المشددة عدة أيام قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء الماضي الساعة 1.15 ظهراً، أي بعد نحو 96 ساعة من تعرض للإغماء.
وأكدت والدة ورد أن طفلها وصل إلى المستشفى في حالة موت سريري، نافية معرفتها لما جرى في صف ورد عند تعرضه للحادث، مشيرة إلى أن الطلاب تناقلوا عدّة روايات.
وقالت إنها تعرّضت هي وزوجها للتحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة. في حين تستمر جهات النظام بالتحقيق بالقضية.
وأوضحت أن حصة ورد في المدرسة يوم الحادثة كانت تنتهي الساعة 12.45، إلا أن المدرس قد خرج قبل انتهائها لمقابلة أحد أولياء الأمور عند الساعة 12.35، مؤكدة أن مقابلة أولياء الأمور ممنوعة خلال أوقات الدوام الرسمي.
وعبّرت عن عدم ثقتها بالوقائع التي نقلتها المدرسة، مشيرة إلى أنها تنتظر بتّ القضاء في الحادثة.
وحمّلت والدة الطفل الكادر التدريسي في المدرسة والكادر الإداري وخاصة غياب المدرس عن الصف في أثناء تأدية واجبه، مؤكدة أن الاتصال الذي تلقته يثبت تورط الكادر.
وتابعت أنه في حال غياب المدرس يجب أن ينوب عنه المدرس الاحتياط أو أمين السر أو أمين المكتبة، لكن لم يوجد أحد منهم في الصف عند وقوع الحادثة. وقالت إن طفلها تعرض لضربة أفقدته حياته في الصف بغياب الكادر التدريسي.
جريمة عقوبتها "كف اليد"
بدوره، قال مدير تربية القنيطرة عبدو زيتون (مدرسة نجم الدين عزت في دمشق تتبع تربية القنيطرة) إن الملف أحيل إلى وزارة الداخلية في حكومة النظام، والتحقيق مستمر في القضية.
وأضاف زيتون في تصريحاته لإذاعة المدينة أنه في حال إثبات عدم وجود مدرس في الصف وقت الحادثة فإن الإجراءات ستحدد من قبل داخلية النظام وقد تصل إلى "كف يد"، مبررا غياب بعض المدرسين في مدارس القنيطرة بسبب نقص الكوادر التدريسية.