أعلن مسؤولون أميركيون، يوم الأحد، إسقاط جسم طائر مجهول الهوية فوق بحيرة هورون بالقرب من الحدود الأميركية الكندية، فيما قال جنرال أميركي إنه لا يستبعد أن يكون الجسم الطائر من خارج الكوكب.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو، اليوم الإثنين، إن محققين كنديين يتعقبون حطام الجسم الطائر الغامض الذي أسقطته مقاتلات أميركية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف ترودو، "تعمل فرق البحث على الأرض، وتتطلع إلى العثور على الجسم وتحليله"، ولم يشر إلى ماهية الجسم ولكنه قال إنه "مثل تهديدا منطقيا لأمن الرحلات الجوية المدنية".
ودخلت أميركا الشمالية في حالة تأهب مرتفعة، بسبب تسجيل حالات اقتحام لمجالها الجوي بعد ظهور منطاد صيني في الأجواء الأميركية هذا الشهر، تعتقد واشنطن أن بكين استخدمته للتجسس على الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين تم إسقاط ثلاثة أجسام طائرة أخرى على الأقل فوق أميركا الشمالية.
أجسام طائرة من خارج الكوكب!
وعند سؤال قائد القيادة الشمالية الأميركية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية الجنرال جليندي فانهيرك، عن صلة الأجسام الطائرة الثلاثة التي أسقطتها الطائرات الحربية الأميركية بالكائنات الفضائية، قال "لا أستبعد أي شيء.. سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك".
وقال مسؤول دفاعي أميركي آخر، إن الجيش لم ير أي دليل يوحي أن أيا من تلك الأجسام من أصل خارج كوكب الأرض.
أما وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" فقالت عن الجسم الطائر الذي أسقطته القوات الأميركية مؤخراً قرب الحدود الكندية، "لم نقيمه على أنه يمثل خطرا عسكريا ... لأي شيء على الأرض لكننا رأينا أنه يمثل خطرا على سلامة الطيران وتهديدا بسبب قدراته المحتملة للتجسس. سيعمل فريقنا الآن على انتشال الجسم في محاولة لكشف المزيد بشأنه".