جددت الولايات المتحدة الأميركية دعمها المستمر للعملية السياسية في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
جاء ذلك خلال لقاء أجرته القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركية، يائيل لمبرت، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، حضره نائب مساعد وزير الخارجية والمسؤول عن الملف السوري إيثان غولدريتش، وفق ما نقلت سفارة واشنطن في سوريا عبر تغريدة على "تويتر".
وأشارت الدبلوماسية الأميركية إلى أن بلادها "ستواصل دعم العملية السياسية التي دعا إليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لإنهاء الصراع في سوريا ومعاناة الشعب السوري".
إلتقت القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية يائيل لمبرت ونائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش مع المبعوث الخاص لسوريا غير بيدرسون وأكدوا استمرار مساعدة الولايات المتحدة ودعمها للعملية السياسية التي دعا إليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لإنهاء الصراع ومعاناة الشعب السوري. https://t.co/P6wBNT4X00
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) October 1, 2021
والثلاثاء الماضي، أبلغ بيدرسون مجلس الأمن الدولي باتفاق الأطراف السورية على عقد اجتماع جديد للجنة الدستورية في مدينة جنيف، اعتبارا من 18 تشرين الأول المقبل، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يجتمع الرئيسان المشاركان لأول مرة معا في اليوم السابق (17 تشرين الأول) للتحضير للجلسة.
وأوضح بيدرسون أن اتفاق الرئيسين المشاركين يستند إلى ثلاثة ركائز، هي: احترام الاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية، وتقديم نصوص المبادئ الدستورية الأساسية قبل الاجتماعات، وتحديد مواعيد مؤقتة للاجتماعات المستقبلية.
وسبق ذلك لقاء أجراه بيدرسون مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بحثا خلاله سير العملية السياسية في سوريا، ومسألة استئناف عمل اللجنة الدستورية.
وبحسب بيان للخارجية الروسية، فإن الطرفين "ناقشا بالتفصيل سبل تعزيز العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون بأنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".