البث المباشر
ملخص
- مقتل القيادي في جماعة "الحوثي" حسين عبد الله مستور الشعبل المتخصص في الطائرات المسيرة في غارة جوية أميركية بالقرب من بغداد.
- الغارة التي شنت في 30 تموز استهدفت مسلحين في معمل تصنيع ومركز اختبارات لتطوير الطائرات المسيرة كانوا يخططون لشن هجوم على القوات الأميركية.
- المسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية لم يكونوا على علم بهوية القيادي "الحوثي" حتى بعد تقييم نتائج العملية.
- نشر قياديون حوثيون صوراً للقيادي الشعبل، وأكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية مقتله دون تفاصيل إضافية.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن مقتل قيادي يمني من جماعة "الحوثي"، متخصص في الطائرات المسيّرة، في ضربة أميركية استهدفت ميليشيا "الحشد الشعبي" في العراق.
وقال مسؤولون دفاعيون أميركيون وعراقيون إن أحد القياديين اليمنيين من جماعة "الحوثي" المتخصص في الطائرات المسيرة، ويدعى حسين عبد الله مستور الشعبل، والذي سافر إلى العراق لتدريب مقاتلين آخرين تدعمهم إيران، كان من بين القتلى في غارة جوية أميركية بالقرب من بغداد الأسبوع الماضي.
وأوضح المسؤولون أن الغارة الجوية التي شُنت في 30 تموز الماضي، في بلدة المسيب جنوبي العاصمة بغداد، استهدفت مسلحين في معمل تصنيع ومركز اختبارات لتطوير الطائرات المسيرة كانوا يستعدون لشن هجوم على القوات الأميركية.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية لم يكونوا على علم بهوية القيادي الحوثي، حتى بعد تقييم نتائج العملية.
الحوثي تنعى حسين عبد الله مستور الشعبل
من جانب آخر، نعى قياديون "حوثيون" مقتل القيادي في الجماعة، الذي ينحدر من منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة، معقل زعيم جماعة "الحوثي".
ونشرت حسابات عبر منصة "إكس" صوراً للقيادي الحوثي دون الإشارة لتاريخ أو مكان مقتله، في حين قال وكيل وزارة الشباب والرياضة في حكومة الجماعة، أسامة ساري، إن الشعبل قُتل قبل أيام.
كما أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية مقتل القيادي الحوثي حسين عبد الله مستور الشعبل إثر غارة أميركية استهدفت أحد مقار "حزب الله" العراقي جنوبي العاصمة بغداد، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ويأتي الكشف عن مقتل الشعبل في وقت تستعد فيه إسرائيل والولايات المتحدة للرد الإيراني على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران الأسبوع الماضي، والقائد البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، في بيروت.
وتعمل وزارة الدفاع الأميركية على إعادة تموضع الأصول والسفن الحربية ونقل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط وأوروبا للدفاع ضد أي هجوم متوقع على إسرائيل من قبل إيران وميليشياتها.
