ملخص
- نفذت القوات الأميركية غارة جوية في العراق استهدفت مسلحين من "الحشد الشعبي" كانوا يحاولون إطلاق طائرة مسيّرة هجومية.
- الحشد الشعبي أعلن عن وقوع انفجار في "اللواء 47" في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
- المسؤولون الأميركيون أكدوا أن الضربة استهدفت مسلحين يشكلون تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي.
- أحد المسؤولين أشار إلى أن الضربة كانت "دفاعاً عن النفس" لحماية أمن الجنود الأميركيين.
- ينهي الهجوم فترة من الهدوء النسبي بين القوات الأميركية والميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا.
نفذت القوات الأميركية غارة جوية على العراق، قالت بأنها "دفاع عن النفس"، استهدفت مسلحين من "الحشد الشعبي" كانوا يحاولون إطلاق طائرة مسيّرة هجومية باتجاه واحد.
وأعلن "الحشد الشعبي"، فجر اليوم الأربعاء، عن وقوع انفجار في "اللواء 47" التابع له في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل وسط العراق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفه.
وقال مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز" إن الولايات المتحدة نفذت غارة جوية في المسيب بمحافظة بابل، دون أن يقدموا مزيداً من التفاصيل بشأن الموقع.
وذكر المسؤولون أن الضربة "استهدفت مسلحين، أشارت تقديرات الولايات المتحدة إلى أنهم يتطلعون إلى إطلاق طائرات مسيّرة، ويشكلون تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي".
وأكد أحد المسؤولين لـ"رويترز" أن "هذا الإجراء يؤكد التزام الولايات المتحدة بسلامة وأمن جنودنا"، مشيراً إلى أن الضربة هي "دفاع عن النفس".
وينهي هذا الهجوم شهوراً من الهدوء النسبي بين القوات الأميركية والميليشيات التي تدعمها إيران في العراق وسوريا، حيث توقفت الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، مطلع شباط الماضي، بعد سلسلة من التصعيد بدأت في 17 تشرين الأول الماضي، إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.