كشف المدير العام لـ "المؤسسة السورية للحبوب" في حكومة النظام عبد اللطيف الأمين أن "سعر ربطة الخبز ما زال ثابتاً"، نافياً وجود أي ارتفاع جديد لأسعار الخبز.
وقال الأمين لصحيفة (الوطن) الموالية إن "هذا الهاجس لدى المواطن لا صحة له، والحكومة حريصة على تأمين القمح والدقيق بشكل مستمر، وعدم انقطاع رغيف الخبز عن المائدة السورية".
وأوضح أنه "تم إبرام عقود لاستيراد نحو مليون طن منها 500 ألف طن من روسيا الاتحادية، و500 ألف طن من الموردين السوريين المحليين، قيمتها 319 مليون دولار أميركي تقريباً".
وأضاف "سوف يتم تأمين كميات القمح تباعاً وهي تكفي حاجة البلد حتى الموسم 2022 أي إلى نهاية الشهر السادس من العام القادم".
ويطلق المسؤولون في حكومة النظام باستمرار وعوداً بحل مشكلة الخبز أو وعوداً بعدم رفع المواد الغذائية كالخبز وغيره، إلا أن هذه الوعود لا تتحقق على أرض الواقع، وغالباً ما يعقب مثل هذه التصريحات قرارات برفع المواد التي وعدوا بعدم رفع سعرها.
ورفعت حكومة النظام في 11 من تموز الفائت سعر مادة الخبز بنسبة مئة في المئة، إذ وصل سعر ربطة الخبز "المعبأ بالنايلون" (نحو 1100 غرام) إلى 200 ليرة سورية، لتصبح بعدها بـ 250 ليرة بعد زيادة 50 ليرة "عمولة".
ويتسبّب الارتفاع المستمر للأسعار - خاصة للمواد الأساسية - بزيادة معاناة السكّان المقيمين في مناطق سيطرة "النظام"، التي تشهد أساساً وضعاً اقتصادياً سيئاً في ظل انهيار الليرة السوريّة وتلاشي قيمتها الشرائية، مع تدنّي الرواتب في القطاعين العام والخاص.