icon
التغطية الحية

نعمل على صياغة رد فعل.. هل تركت إيران حزب الله وحيداً في مواجهة إسرائيل؟

2024.09.25 | 01:58 دمشق

آخر تحديث: 25.09.2024 | 01:58 دمشق

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (الأناضول)
نعمل على صياغة رد فعل.. هل تركت إيران حزب الله وحيداً في مواجهة إسرائيل؟ - الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الرئيس الإيراني بزشكيان نفى قدرة حزب الله على مواجهة إسرائيل وحده.
  • دعا لعقد اجتماع للدول الإسلامية لصياغة رد فعل مشترك.
  • أكد على أهمية عدم ترك حزب الله وحيداً أمام دولة مسلحة ومدعومة من الغرب.
  • أوضح أن إيران عقدت اجتماعاً مع غوتيريش بالأمم المتحدة لمناقشة الوضع.
  • شدد على ضرورة منع تحويل لبنان إلى "غزة أخرى" على أيدي إسرائيل.

نفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قدرة حزب الله على الوقوف في وجه إسرائيل وحده، واصفاً إياها بـ"دولة مسلحة تسليحاً جيداً جداً ولديها القدرة على الوصول إلى أنظمة أسلحة تتفوق بكثير على أي شيء آخر".

وأضاف بزشكيان في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأميركية اليوم حول ما إذا كان ينصح حزب الله بضبط النفس "الآن، إذا كانت هناك حاجة، يجب على الدول الإسلامية عقد اجتماع من أجل صياغة رد فعل على ما يحدث".

وأوضح الرئيس الإيراني قائلاً: "إذا كنا نتحدث عن حزب الله وحده، فماذا يستطيع حزب الله أن يفعل وحده؟ يجب على الدول الإقليمية والدول الإسلامية أن تجلس معاً. وقبل حدوث أي شيء أكثر خطورة".

وأشار بزشكيان إلى اجتماع عقدته طهران مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم، على خلفية الدورة ال 79 للجمعية العامة، مضيفاً "غداً سنرى مثل هذه المناقشات والموضوعات تجري".

وتابع قائلاً: "يجب ألا نسمح للبنان بأن يصبح غزة أخرى على أيدي إسرائيل. لا يستطيع حزب الله أن يقف وحده ضد دولة تدافع عنها وتدعمها وتغذيها الدول الغربية والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية".

إيران وحزب الله.. تنسيق متناقض

نقلت شبكة "CNN" الأميركية عن مصدرين مطلعين على المعلومات الاستخبارية أن حزب الله يتحرك بشكل أسرع من إيران في تخطيطه، ويستعد لمهاجمة إسرائيل قريباً. أشار أحد المصادر إلى أن حزب الله قد يتصرف من دون سابق إنذار، بعكس إيران، حيث لا يوجد تنسيق واضح بين الجانبين في الوقت الحالي. هذا التناقض يتعارض مع تصريحات حسن نصر الله، الذي أكد أن الرد على إسرائيل سيأتي من إيران وحزب الله واليمن، مع تكليف إيران وسوريا بدعم الحزب عسكرياً ومادياً.

في المقابل، رأى أستاذ العلوم السياسية أحمد زيد عبادي أن الرد المتوقع قد يكون أقوى من هجوم إيران على إسرائيل في 13 نيسان، عقب استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق. حيث استخدمت طهران 350 طائرة مسيّرة وصاروخاً، لكنها حرصت على إبلاغ واشنطن بنيتها الهجوم عبر السفارة السويسرية.

وشكك عبادي في الوقت نفسه بأهمية تكرار العملية السابقة، "لأنّ الصواريخ لم تصل إلى مناطق حساسة، ولم يكن لها تأثير رادع"، مستبعداً احتمال اندلاع "حرب شاملة لا يمكن احتواؤها".