icon
التغطية الحية

نشاط لسلاح الجو الأميركي قبالة السواحل السورية

2022.10.24 | 19:33 دمشق

نشاط لسلاح الجو الأميركي قبالة السواحل السورية (تويتر)
نشاط لسلاح الجو الأميركي قبالة السواحل السورية (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهد الساحل السوري اليوم الإثنين واليومين الماضيين نشاطا ملحوظا لسلاح الجو الأميركي والبريطاني، وفق ما رصده حساب "avi scharf" على تويتر المختص بمتابعة حركة الطائرات.

وقال الحساب إن القوات الجوية الأميركية أبدت اليوم نشاطا غير اعيتادي قبالة الساحل السوري وقبالة السواحل الإسرائيلية.

وأوضح أن طائرة أميركية أطلق عليها اسم "E11 comms" إلى جانب طائرة من سلاح الجو البريطاني، أجرت 4 جولات تدريب قبالة إسرائيل ولبنان وسوريا، وفق قوله.

طائرات أميركية

ونشر الحساب صورا لحركة طائرات وناقلات بحرية أميركية وبريطانية قرب السواحل السورية، خلال الأيام الماضية.

من جانبها، لم تنشر إسرائيل أو الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا أي تفاصيل عن هذه التدريبات.

وتزامنت هذه التدريبات مع قصف إسرائيلي على مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في سوريا.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري اليوم الإثنين بوقوع انفجارات سُمع دويّها في سماء العاصمة دمشق ومحيطها، مشيرة إلى أنها ناجمة عن هجوم إسرائيلي. 

وذكرت قناة "الإخبارية السورية"، أن "انفجارات سمعت في سماء دمشق وريفها ناتجة عن هجوم إسرائيلي".

وأضافت بأن "الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ أطلقتها إسرائيل فوق دمشق"، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة عنصر تابع لقوات النظام السوري، بالإضافة إلى بعض الخسائر المادية.

هجمات إسرائيلية على محيط دمشق 

وفي ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضية، شنت القوات الإسرائيلية هجوماً صاروخياً استهدفت فيه عدّة مواقع عسكرية تابعة للنظام والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق.

وقالت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" إن إسرائيل استهدفت ثلاثة مواقع عسكرية في محيط دمشق بأربعة صواريخ "أرض- أرض" أطلقتها من هضبة الجولان.

وأضافت المصادر أن الهجوم استهدف مستودعاً "مؤقتاً" تابعاً للميليشيات الإيرانية في المنطقة الواقعة بين بلدة الحسينية ومنطقة عقبة العادلية جنوبي العاصمة دمشق، بصاروخين متتاليين، ما أدى إلى انفجاره بالكامل.

وأشارت المصادر إلى أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مقراً عسكرياً تابعاً لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في محيط مطار دمشق الدولي من الجهة الجنوبية.