البث المباشر
ملخص:
- يعاني أهالي السبينة بريف دمشق من تدفق مياه الصرف الصحي إلى منازلهم بسبب الأعطال.
- انسداد أقنية الصرف الصحي منذ 4 سنوات أدى لتفاقم المشكلة رغم محاولات الإصلاح.
- المجلس المحلي يعمل على معالجة بعض المواقع يومياً، لكن الحل الكامل بانتظار المصادقة على مشروع صرف صحي.
- الشبكة القديمة وتشييد الأبنية المخالفة زادت الوضع سوءاً، وتحتاج لإعادة هيكلة كاملة.
يعاني أهالي بلدة السبينة بريف دمشق الجنوبي من استمرار تدفق مياه الصرف الصحي الملوثة إلى منازلهم، نتيجة الأعطال المختلفة في أقنية الصرف الصحي.
ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري شكاوى بعض الأهالي، من بينهم "عدنان" المقيم في حي السكة الحديدية بالبلدة، الذي يشير إلى وجود انسداد في أقنية الصرف الصحي منذ 4 سنوات، وبعد أن تم فتحها بوساطة (الصاروخ) ازدادت كمية المياه الملوثة حتى غمرت منزله، قائلاً إن "المجلس المحلي لا يستجيب للشكاوى المقدمة إليه من قبل الأهالي".
مشتكٍ آخر قال إن هناك قنوات صرف صحي مغلقة بشكل كامل ما دفع الأهالي لحفر حفرة يقدر حجمها بمساحة غرفة لتساعد في تصريف المياه الملوثة بدلاً من الأقنية، وهي موجودة في الشارع العام للبلدة.
من جانبه، أفاد رئيس بلدة السبينة في ريف دمشق هيثم المنصور بوجود انسداد في قنوات الصرف الصحي لبلدة، مشيراً إلى أنه "تمت معالجة أقنية في 6 مواقع من البلدة، ويتم العمل على هذا الأمر بشكل يومي".
انتظار المصادقة على مشروع تصريف المياه
وقال المنصور أن دخول المياه الملوثة إلى المنازل أمر وارد، وتحتاج المياه لتعود للأقنية في حال تم فتحها من 2-3 ساعات لينخفض منسوبها ويدعى هذا الأمر (التصريف الإسعافي)، مبيناً أن "عمل الصاروخ يترافق بوجود صهريج مياه، وفي حال توقف عن العمل يكون بسبب امتلاء الصهريج وهذا الأمر يستغرق بعض الوقت للعودة العمل".
ولفت المنصور إلى أن منطقة السكة يوجد فيها عقدة يصعب حلها وهي بحاجة لتحويل الخط من القناة إلى القناة الرئيسية ليتم تصريف المياه، وتقدر مسافة هذا المشروع بنحو 150-200 متر، موضحاً أنه تقدم بطلب لمشروع صرف صحي للبلدة بشكل كامل إلى محافظة ريف دمشق وتقدر كلفته بـ185 مليون ل.س، مردفا: "نحن الآن بانتظار المصادقة عليه".
يذكر أن نائب رئيس بلدة السبينة في ريف دمشق إبراهيم جعباص، قد أكد في وقت سابق على أن شبكة الصرف الصحي تالفة وقديمة وتحتاج إلى إعادة هيكلية جديدة، وخاصة بعد تشييد أبنية سكنية (مخالفة) لأنها زادت الأمر سوءاً، وتم تقديم طلب لمحافظة ريف دمشق ولكن المشروع يحتاج إلى دراسة وميزانية كبيرة لحل مشكلة الصرف الصحي بشكل كامل، وفق ما نقل المصدر.
