icon
التغطية الحية

وفق شروط.. منظمات دولية ترمّم منازل في السبينة بريف دمشق

2024.06.03 | 17:55 دمشق

السبينة
مدخل بلدة السبينة بريف دمشق (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تعتزم منظمات دولية عاملة في سوريا، مساعدة عائلات في بلدة السبينة بريف دمشق، في ترميم منازلها، وفق عدة شروط.

وقال رئيس بلدية السبينة، محمد منصور، إن عمليات الترميم ستشمل بين 50 وحتى 100 منزل كحد أقصى، مشيراً إلى البدء في تسلّم الطلبات، منذ أمس الأحد.

وأضاف أنّ بعض المنظمات الدولية ومحافظة ريف دمشق وبلدية السبينة، سيتعاونون للكشف وتقييم الحالات المقدّمة وعرضها على المانح، لإعطائهم الموافقة على بدء الترميم.

ما الشروط؟

وبحسب "منصور" في تصريح لموقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري، هناك عدة شروط يجب أن تتوفّر لترميم المنزل وأوّلها، أن تكون ملكيته قديمة قبل العام 2017، ويحمل صاحبه ورقة "طابور" أو "قرار حكم" أو "كاتب بالعدل".

ويجب أن يكون المنزل مسكوناً من قبل مقدم الطلب، وموجوداً داخل المخطط التنظيمي المصدق، وستكون الأولوية في تقديم الطلبات هي للعائلات الأشد حاجة وذوي القتلى والجرحى والدخل المحدود، وفاقدي المعيل.

ما المساحة المتوقع ترميمها؟

أشار رئيس البلدية، إلى أنه من الممكن تأهيل غرفتين إضافة إلى حمام ومطبخ، بحيث يكون المنزل صالحاً للسكن.

وسيتم وضع الأساسيات خلال عمليات الترميم من تمديدات صحية وكهربائية وخزان مياه، في حين ستكون مدة تقديم الطلبات مستمرة لغاية الخامس من شهر حزيران الجاري.

وكانت العديد من العائلات عادت إلى سبينة، التي تعرضت للقصف، ما أدّى لدمار كبير في منازلها، وعملوا على ترميمها بأنفسهم.

والأوضاع المعيشية الصعبة في سوريا، حرمت كثيرا من العائلات من ترميم منازلها بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير، والدخل المحدود، حيث لا تقوى بعض الأسر حتّى على تأمين بعض احتياجاتها اليومية.