البث المباشر
ينقل قصّابو السويداء اللحوم من المسلخ البلدي في المدينة إلى محالهم، ضمن سيارات خاصة وبشروط غير صحية، وذلك بسبب تعطّل البرّاد الناقل للحوم، منذ أربع سنوات.
وقال رئيس جمعية القصابين في السويداء، مفيد القاضي، لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري، إن نقل اللحوم بهذه الطريقة غير صحي على الإطلاق لكون السيارات مكشوفة وتصبح اللحوم عرضة للجراثيم.
وأضاف أن السيارات التي تنقل فيها اللحوم غالباً ما تكون محمّلة بالمواشي الحية، مما يزيد من إمكانية وصول الجراثيم إليها، فضلاً عن تعرض اللحوم لأشعة الشمس بطريقة مباشرة، وهو ما يعتبر غير صحي.
أربع سنوات من النداءات دون استجابة
قال مدير مدينة السويداء، ثائر الصالح، إن مجلس المنطقة وجّه عدداً من الطلبات إلى الجهات المعنية بغية شراء سيارة مبردة جديدة، ولكن دون استجابة.
وأكّد أن إصلاح البرّاد شبه مستحيل كونه قديماً ومضى عليه أكثر من 40 عاماً، وعملية إصلاحه تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة.
خدمات سيئة في السويداء
يعاني سكان محافظة السويداء من سوء الخدمات المقدمة لهم من مؤسسات النظام السوري وتردي البنى التحتية، مما يزيد من مشقات الحياة اليومية على الأهالي، الذين يعانون أوضاعاً إنسانيةً معيشيةً صعبة في ظل تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
وأمس السبت، قال سكان إن أسعار الخضر والفاكهة مرتفعة في أسواق مدينة السويداء، والتي يتحكم بها التجار والباعة، على الرغم من وفرة الإنتاج في المحافظة.
وتتضاعف الأسعار على أطراف المدينة وفي الأرياف، علماً أن 80% من الخضر والفاكهة هو من إنتاج المحافظة، حيث سجل كيلو البندورة 5 آلاف ليرة سورية، رغم وجود أكثر من ثلاثين مزرعة لإنتاجها في المحافظة.
