icon
التغطية الحية

من دمشق ودرعا.. الكشف عن أسماء ركاب قارب غرق قبالة ليبيا

2024.09.08 | 19:37 دمشق

4325
القارب انطلق في 4 أيلول من مدينة صبراتة الليبية، ولكنه انقلب بعد خمس ساعات بسبب موجة قوية.
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • غرق قارب يحمل 11 شخصا، بينهم 9 سوريين من دمشق ودرعا، قبالة السواحل الليبية في أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا.
  • القارب انطلق في 4 أيلول من مدينة صبراتة الليبية، ولكنه انقلب بعد خمس ساعات بسبب موجة قوية.

كشف ناجٍ من قارب يحمل لاجئين غرق قبالة السواحل الليبية في الطريق إلى أوروبا، حيث كان يقلّ 11 شخصاً بينهم 9 سوريين ينحدرون من دمشق ودرعا، وهي الحادثة الثانية خلال أيام.

وقال تجمع "أحرار حوران" إن القارب انطلق في الرابع من أيلول الجاري من مدينة صبراتة الليبية، لكنه لم يتمكن من إكمال رحلته بعد تعرضه لموجة قوية، مما أدى إلى غرقه بعد أقل من خمس ساعات من الإبحار.

وتحدث أحد الناجين من الحادث، للتجمع مشيراً إلى الإنطلاق كان من صبراتة على متن قارب طوله خمسة أمتار، يحمل 11 شخصًا، بينهم أربعة من محافظة درعا وآخرون من دمشق. وأشار إلى أنّه "بعد خمس ساعات في البحر، ضربتنا موجة عالية قلبت القارب وأدت إلى غرقه بالكامل".

ويضيف الناجي: "حاولنا النجاة، لكن القارب انقلب بنا جميعا. تمكنت أنا وثلاثة آخرون من السباحة لمدة يومين متتاليين حتى تم إنقاذنا من قبل خفر السواحل الليبي في السادس من أيلول".

وتابع: "نقلنا إلى أحد السواحل الليبية بحالة صحية متدهورة، نعاني من حروق شمسية وفقدان للتواصل مع سبعة آخرين كانوا معنا، بينهم طفلة لا تتجاوز السابعة من العمر".

وذكر تجمع "أحرار حوران" أن ركاب القارب هم: أمل عبد النبي القواص، زين العابدين بشار السبسبي، زينة الحياة بشار السبيسي، بيان بشار السبسبي (7 سنوات)، أنس سليمان شمس الدين، هبة جمال الدين، دانيا سليمان مراد، سليمان فراس الخضر، ساجد فراس الخضر، سيف (سوادني الجنسية)، شخص لم يُعرف اسمه (ليبي الجنسية).

وقبل أيام، لقي 21 شخصا مصرعهم في حادث غرق مماثل وقع مطلع أيلول الجاري، لقارب كان يقل 28 طالب لجوء، معظمهم سوريون، بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية بعد انطلاقه من صبراتة. 

الهجرة عبر ليبيا

وتشهد ليبيا منذ سنوات موجات هجرة غير نظامية عبر أراضيها، حيث تعتبر نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من إفريقيا والشرق الأوسط الذين يسعون للوصول إلى أوروبا.

وأصبحت ليبيا، التي تعاني من عدم استقرار سياسي وأمني كبير منذ سقوط نظام القذافي في عام 2011، بيئة خصبة لنشاط شبكات التهريب والاتجار بالبشر، مما يجعل المهاجرين عرضة للعديد من الانتهاكات والاستغلال.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن إجمالي عدد المهاجرين الذين تم اعتراضهم قبالة ليبيا منذ بداية هذا العام بلغ 8754 مهاجراً، بينهم 7771 رجلاً و563 امرأة و284 طفلاً. وخلال الفترة نفسها، توفي 332 مهاجراً وفُقِد 528 آخرون.