ملخص:
- ليبيا تعلن استراتيجيات جديدة للتعامل مع ملف الهجرة.
- 40% من المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا عبر البحر المتوسط يمرون عبر ليبيا.
كشف عضو اللجنة العليا لمنتدى الهجرة ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، وليد اللافي، عن إطلاق "الأطر الاستراتيجية للتعاون في ملف الهجرة وتحويلها إلى برنامج قابل للتنفيذ".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اللافي، الأربعاء، في ختام فعاليات منتدى الهجرة عبر المتوسط الذي عقد في طرابلس، بمشاركة أوروبية وإفريقية.
وأوضح اللافي أنه "تم الاتفاق مع دولة مالطا على إعادة وتطوير التفاهمات بين الحكومة الليبية والحكومة المالطية في ملف الهجرة، بالإضافة إلى عدد من الملفات الأخرى ذات الاهتمام المشترك".
وأفاد اللافي "بتشكيل فريق عمل لتحديد المشروعات في بلدان مصدر الهجرة، مع التركيز على الجوانب الإنسانية والحقوقية في البحوث المتعلقة بهذه المشروعات".
وأشار إلى أن "الأرقام الرسمية وغير الرسمية تقدر أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا عبر ليبيا بأكثر من 40 بالمئة من إجمالي الهجرة عبر البحر المتوسط، مما يستدعي تكثيف الجهود لمعالجتها".
كما أفصح عن توقيع ليبيا وتشاد "اتفاقية إطار للتعاون بين البلدين لترحيل وتسوية أوضاع المهاجرين الموجودين في مراكز الإيواء الليبية، وتقديم الدعم اللازم للراغبين في العودة إلى وطنهم".
مشاركة 4 دول في المنتدى
وفي وقت سابق، الأربعاء، انطلقت أعمال منتدى الهجرة عبر المتوسط، في العاصمة الليبية طرابلس، بمشاركة زعماء أوروبيين وأفارقة ووزراء داخلية عدد من الدول.
ووفقا لوكالة الأناضول، فقد رأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة الاجتماع الرئاسي للمنتدى، في حين رأس وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي أعمال اجتماع وزراء داخلية الدول المشاركة.
وشارك في الاجتماع الرئاسي كل من رئيس تشاد محمد إدريس ديبي، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس حكومة تونس أحمد الحشاني، ورئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا.
وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين الفارين من الحرب والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط، الراغبين في الانتقال إلى أوروبا.