icon
التغطية الحية

مقتل مهربيّ مخدرات بعد اختطافهما في ريف درعا الشرقي

2024.06.22 | 10:20 دمشق

آخر تحديث: 22.06.2024 | 11:11 دمشق

منهم 4 أشقاء.. عبوة ناسفة تودي بحياة 8 أطفال شمالي درعا
يعمل القتيلان في تجارة وتهريب المخدرات وينفذان عمليات اغتيال في درعا ويُعرفان بارتباطهما بتنظيم "داعش" ـ AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قتل مهربان يعملان في تجارة المخدرات في ريف درعا الشرقي، بعد تعرضهما للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين.

وأفاد "تجمع أحرار حوران" أن كل من رعد الراضي ومحمد عبد السلام الشريف، قتلا بعد تعرضهما للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين، وعُثر على جثتيهما عند دوار بلدة أم المياذن شرقي درعا.

وذكر التجمع أن كل من الراضي والشريف يعملان في تجارة وتهريب المخدرات، وينفذان عمليات اغتيال في درعا البلد والريف الشرقي لدرعا، ويُعرفان بارتباطهما بتنظيم "داعش".

والأسبوع الماضي، شهدت محافظة درعا عمليتي اغتيال منفصلتين أسفرتا عن مقتل قيادي سابق في "تنظيم الدولة" (داعش)، وزعيم ميليشيا تابعة لـ"الأمن العسكري" في قوات النظام السوري ومرافقة.

وفي الحادثة الأولى، قتل كل من القيادي محمد درويش ومرافقه أحمد منير وإصابة العنصر أحمد العودة بجروح، من جراء انفجار عبوة ملغمة بسيارة كانت تقلهم في قرية الناصرية غربي درعا.

ويتزعم درويش ميليشيا محلية تعمل لصالح "الأمن العسكري"، وقبل ذلك كان قيادياً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.

أما الحادثة الثانية، فقد قتل القيادي السابق في "تنظيم الدولة"، شجاع فاروق البريدي، من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا.

ينحدر البريدي من بلدة الشجرة غربي درعا، وكان قيادياً في "جيش خالد بن الوليد" الذي كان يتبع لـ"تنظيم الدولة" قبيل سيطرة قوات النظام على المحافظة منتصف عام 2018، بحسب "تجمع أحرار حوران".

الاغتيالات في درعا

وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

وتصاعدت عمليات الاغتيال في المحافظة أخيراً، واستهدفت متورطين بتجارة وتهريب المخدرات، وعناصر في ميليشيات النظام السوري مرتبطين بأجهزة المخابرات.