icon
التغطية الحية

مع بدء موسمه.. ارتفاع كبير في أسعار الفستق الحلبي بأسواق دمشق

2024.08.05 | 15:59 دمشق

الفستق الحلبي
نسوة يعملن في فرز حبّات الفستق الحلبي في مصنع بمدينة مورك في ريف حماة وسط سوريا (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  أسعار الفستق الحلبي في دمشق ارتفعت إلى 120 ألف ليرة للكيلو المقشّر و100 ألف ليرة للأخضر.
  • نصف إنتاج الفستق الحلبي يتم تصديره للخارج.
  •  إنتاج سوريا من الفستق الحلبي هذا العام قُدِّر بـ 77 ألف طن، بزيادة 32 ألف طن عن العام السابق.

تُسجّل أسعار الفستق الحلبي في أسواق دمشق مع بدء موسمه ارتفاعاً كبيراً مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الفائت.

وزاد سعر كيلو الفستق هذا العام 50 ألف ليرة سورية مقارنةً مع الفترة ذاتها سنة 2023، حيث يباع بـ 120 ألف ليرة سورية للنوع "المقشّر" منه و100 ألف ليرة للأخضر.

وقال أحد بائعي الفستق الحلبي لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، إن الإقبال على شراء الفستق الحلبي ضعيف، لأن سعره لا يناسب إلا شريحة معينة، في حين يتم تصدير 50 بالمئة من إنتاج هذا المحصول إلى خارج البلاد.

ورأى البائع أن ارتفاع الأسعار لهذا العام يعود إلى معاناة مزارعيه في تأمين مستلزمات إنتاجه وغلاء أسعارها، وخاصة فيما يتعلق بالأسمدة والمحروقات، إضافة إلى أجور النقل، حيث يضطر الفلاحون إلى دفع مبالغ كبيرة لقاء نقل محصولهم من الأرياف إلى المدينة.

بدوره، قال مدير مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة، يونس الحمدان، إن الكميات المصدرة من قلب الفستق الحلبي بلغت 340 طناً للعام الحالي، و24 طناً من الفستق الحلبي مع غلافه الخشبي، وصلت إلى كل من السعودية والأردن ومصر والكويت والإمارات.

إنتاج 77 ألف طن من الفستق الحلبي هذا الموسم في سوريا

وقبل أيام، قدّر مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة بحكومة النظام السوري إنتاج المحصول لهذا العام (2024) بنحو 77 ألف طن، حيث تصدرت حلب قائمة المحافظات الأكثر إنتاجاً.

وقال مدير المكتب إن هذا العام يشهد زيادة في الإنتاج عن العام السابق بمقدار 32 ألف طن، مضيفاً أن أعلى إنتاج لهذا العام سجلته حلب بكمية 46,508 طناً، وذلك في "المناطق الآمنة" و"غير الآمنة" (الخارجة عن سيطرة النظام السوري).

"الذهب الأحمر"

توسعت زراعة الفستق الحلبي في أرياف حلب الشمالية والشرقية خلال السنوات الماضية، وأصبحت بديلاً لدى العديد من المزارعين عن مواسمهم التقليدية مثل القمح والشعير والبقوليات، على الرغم من ارتفاع تكاليف زراعتها وتأخر سنوات إنتاجها التي تزيد على ثماني سنوات على أقل تقدير.

يطلق المزارعون على هذه الزراعة اسم "الذهب الأحمر" أو "رزق الملوك"، كنايةً عن إيراداتها العالية ودخلها المرتفع، ما أغرى المزارعين بتوسيع زراعتها في شمالي حلب منذ ما يزيد على تسع سنوات.