ملخص:
-
أفاد مسؤولون إيرانيون بأن الاتصال بقائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، فُقد منذ الضربات الإسرائيلية على بيروت الأسبوع الماضي، حيث كان في لبنان بعد مقتل حسن نصر الله.
-
ذكرت تقارير أن الضربات الإسرائيلية استهدفت اجتماعاً لقادة حزب الله، وسط شكوك بإصابة أو مقتل قاآني في الهجوم، ما يجعله أعلى شخصية إيرانية قد تستهدفها إسرائيل في حال تأكد الأمر.
أفاد مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران، الأحد، بأن الاتصال بقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، فُقد منذ الضربات على بيروت الأسبوع الماضي.
وأشار المسؤولان في تصريحات لوكالة رويترز، إلى أن قاآني كان قد سافر إلى لبنان بعد مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي في غارة جوية إسرائيلية.
وتتقاطع هذه التصريحات مع ما أشارت إليه مصادر خاصة لتلفزيون سوريا عن احتمالية وجود إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، ضمن الاجتماع الذي استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية، يوم الجمعة.
وحينها أشارت تقارير متطابقة إلى أن الهجوم الإسرائيلي استهدف اجتماعاً يضم قادة من حزب الله اللبناني، من بينهم "هاشم صفي الدين"، الذي يُعد المرشح الأبرز لخلافة "حسن نصر الله" في قيادة "حزب الله".
شكوك إسرائيلية
وفي وقت سابق، ذكرت "القناة الإسرائيلية 12" أن الشكوك في لبنان تشير إلى أن الجنرال إسماعيل قاآني قد أصيب في قصف الجيش الإسرائيلي في بيروت.
وبحسب القناة، يتم التحقق من إمكانية أن يكون قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، قد أصيب في غارة في بيروت.
وأوضحت أن قاآني البالغ من العمر 67 عاماً تم تعيينه قائداً لفيلق القدس في 2020 بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني في بغداد.
ويبدو أن قاآني وصل إلى بيروت قبل أيام، بعد اغتيال نصر الله، للمشاركة في مراسم التشييع لزعيم حزب الله. وبحسب القناة، هذه المعلومات لم يتم تأكيدها بشكل قاطع حتى الآن.
وإذا تبين أن قاآني قد أصيب بالفعل أو قُتل في الغارة على حي المريجة بالقرب من مطار بيروت، فإنه سيكون أعلى شخصية إيرانية تم اغتيالها على الإطلاق من قبل إسرائيل، وفقاً للقناة.
استهداف كبار قادة "حزب الله"
شنت الطائرات الإسرائيلية، الجمعة، سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، في واحدة من أعنف الضربات منذ بداية التصعيد. في حين ذكرت مصادر صحفية أن الغارات استهدفت اجتماعاً لكبار قادة "حزب الله"، بمن فيهم رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، هاشم صفي الدين.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الغارات الجوية استهدفت اجتماعاً لكبار قادة "حزب الله"، بمن فيهم هاشم صفي الدين، المرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله، مشيرين إلى أنه كان في مخبأ عميق تحت الأرض، من دون أن يتضح مصيره.