نفى "مركز مكافحة التضليل الإعلامي" التابع لرئاسة الجمهورية التركية، مزاعم تفيد بتعرّض اللاجئين السوريين لاعتداءات من قبل الشرطة خلال أحداث العنف والهجمات العنصرية بحق السوريين في مدينة قيصري، نهاية الشهر الماضي.
جاء ذلك بعد تداول مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر عناصر من الشرطة التركية يشتبكون مع مدنيين ويضربونهم بالهراوات؛ زعم ناشروها أن عناصر الشرطة يعتدون على لاجئين سوريين في قيصري خلال الأحداث التي شهدتها المدينة في 30 حزيران الفائت.
وأعلن مركز مكافحة التضليل الإعلامي (DDM) عدم صحة المنشورات المتداولة، كاشفاً أن المقاطع المرفقة تعود إلى شجار اندلع عقب الانتخابات المحلية التي جرت في نهاية شهر آذار الفائت، ولا علاقة لها باللاجئين السوريين.
وأوضح المركز أن مقاطع الفيديو والصور المنتشرة على منصات التواصل، تتعلق بحادث وقع في منطقة "يشيل باغلار" في ولاية أضنة مطلع نيسان الماضي، حيث اندلع شجار بسبب خلاف حول مكان تسليم نتائج التصويت، وجميع أطراف الشجار كانوا من الأتراك.
Bazı sosyal medya hesaplarından paylaşılan görüntülerle ilgili, "Kayseri'deki olaylardan sonra Türk polisi Suriyeli sığınmacılara saldırdı" iddiası doğru değildir.
— Dezenformasyonla Mücadele Merkezi (@dmmiletisim) July 12, 2024
İddiaya konu görüntülerin, 31 Mart 2024'te Mahalli İdareler seçiminin ardından yaşanan bir olay sırasında… pic.twitter.com/8VoQs2Rh8X
وقال المركز عبر بيان نشره على منصة إكس: "إن الادعاء بأن المقاطع المصورة تعود للشرطة التركية وهي تهاجم اللاجئين السوريين خلال أحداث قيصري، غير صحيح. وتبين أن تلك المقاطع المزعومة تم تسجيلها خلال حادثة أعقبت الانتخابات المحلية في 31 آذار 2024 وليس لها أي صلة باللاجئين السوريين".
وختم المركز بيانه بالقول: "تبين أن الحادث المرتبط بالمقاطع المتداولة، يعود إلى شجار جرى بين مسؤولي مراكز منطقة يشيل باغلار في مقاطعة يورجير بولاية أضنة، بسبب خلاف حول تسليم نتائج الانتخابات، وتدخلت الشرطة لتفريق المتشاجرين".