ملخص:
- مركز مكافحة التضليل الإعلامي ينفي صحة ادعاءات منع مطعم في أضنة لأطفال أتراك من تناول الطعام.
- البيان يؤكد أن المطعم قدم وجبات لـ 35 طفلاً سورياً كانوا مع عائلاتهم في فعالية مدنية.
- الأطفال الذين تناولوا الطعام ليسوا مقيمين في مؤسسة حماية الطفولة.
- الادعاء بأن الأطفال الأتراك لم يُسمح لهم بتناول الطعام غير صحيح.
- المركز يحذر من المنشورات التي تثير الكراهية والتمييز.
نفى مركز مكافحة التضليل الإعلامي، التابع إلى دائرة الاتصال التركية، صحة الادعاءات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تزعم أن مطعماً في أضنة قدم وجبات لأطفال سوريين فقط، ومنع الأطفال الأتراك من تناول الطعام.
وجاء في بيان صادر عن مركز مكافحة التضليل الإعلامي أن الادعاءات المتداولة على بعض الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تزعم أن "مطعماً قدم طعاماً لـ 35 طفلاً سورياً في مؤسسة حماية الطفولة في أضنة، ولم يُسمح للأطفال الأتراك بتناول الطعام"، غير صحيحة.
"الفعالية نظمتها منصة مدنية"
وأكد المركز في بيان رسمي أن الأطفال الذين تلقوا الوجبات ليسوا مقيمين في مؤسسة حماية الطفولة، وإنما حضروا مع عائلاتهم إلى فعالية نظمتها منصة مدنية في أضنة.
وأضاف البيان: "الأطفال المعنيون ليسوا أطفالاً تحت حماية مؤسسة حماية الطفولة. وبالتالي، الادعاء بأن الأطفال الأتراك المقيمين في المؤسسة لم يُسمح لهم بتناول الطعام هو ادعاء غير صحيح تماماً".
وحذر المركز من الانسياق وراء المنشورات التي تهدف إلى تأجيج الكراهية والتمييز بين أفراد المجتمع.