نفى "مركز مكافحة التضليل الإعلامي" التابع لرئاسة الجمهورية التركية، مزاعم تقول إن فتاة تعرضت للاعتداء من قبل 3 سوريين في إحدى مناطق ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا.
جاء ذلك بعد أن تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ادعاءات تفيد بتعرض فتاة تركية تبلغ من العمر 17 عاماً للاعتداء من قبل 3 سوريين في منطقة أقجة قلعة في شانلي أورفا جنوبي البلاد، وفق ما نقلت وسائل إعلام تركية.
وأعلن مركز مكافحة التضليل الإعلامي (DMM) أمس الأحد، أن الادعاءات الواردة في منطقة أقجة قلعة في شانلي أورفا "لا تعكس الحقيقة".
وقال المركز في بيان: "الادعاء المتداول على بعض حسابات التواصل الاجتماعي والمنشورة في الصحافة، بأن "فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً تعمل راعية أغنام في منطقة أقجة قلعة في شانلي أورفا، تعرضت للاعتداء من قبل 3 سوريين لا صحة لها".
Bazı sosyal medya hesaplarından paylaşılan ve basın yayın organlarında yer alan, "Şanlıurfa'nın Akçakale ilçesinde çobanlık yapan 17 yaşındaki bir kız, 3 Suriyeli tarafından istismar edildi" iddiası doğru değildir.
— Dezenformasyonla Mücadele Merkezi (@dmmiletisim) June 2, 2024
Şanlıurfa'nın Akçakale ilçesinde bir vatandaşımızın, "1 kişi… pic.twitter.com/0pVbX3kiuB
وأوضح البيان أن إدارة شرطة منطقة أقجة قلعة فتحت تحقيقاً بناءً على شكوى قدمها مواطن من المنطقة التابعة لولاية شانلي أورفا مفادها أنه "تعرض للإيذاء من قبل شخص واحد".
وأضاف أنه "بعد فحص سجلات كاميرات نظام إدارة أمن المدينة، لم يتم العثور على أي حالة تؤكد الادعاءات في التواريخ والأوقات المزعومة. بالإضافة إلى ذلك، تشير التحقيقات وأقوال الشهود إلى أن الشخص المستهدف من الشكوى كان في مكان مختلف خلال الفترة الزمنية المزعومة".
وتابع البيان: "لم يتم العثور على أي علامات إساءة في أثناء الفحوصات الصحية، كما جرى الإفراج عن المشتبه به مع منعه من السفر لحين استكمال التحقيق".
وأكّد مركز مكافحة التضليل أنه يواصل جهوده في تسليط الضوء على الإخطارات والبيانات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تضلل الجمهور.