البث المباشر
ملخص:
- افتُتح حي "قصور شعيب" غرب إدلب لتخفيف الضغط السكاني المتزايد في المدينة.
- يتميز الحي بتصميم عصري وبنايات فاخرة.
- المدينة تواجه ضغوطاً سكانية كبيرة نتيجة النزوح، مما يعزز الحاجة لمشاريع إسكانية جديدة.
افتُتح حي جديد يُدعى "قصور شعيب" على الأطراف الغربية لمدينة إدلب شمالي سوريا، بهدف تخفيف الضغط الناتج عن الازدحام السكاني داخل المدينة.
وقال مسؤول شركة "العمر" العقارية، سعيد العمر، إنّ الحي واحد من الأحياء الفاخرة التي جذبت اهتمام الكثيرين بفضل تصميمه الهندسي المتميز ومساحاته الواسعة.
تصميم حديث
وبحسب العمر، امتازت بنايات حي "قصور شعيب" بـ"الفخامة"، حيث جُهِّزت بأفضل المواد مثل الإسمنت والحديد، إلى جانب توفير جميع الخدمات الأساسية مثل المصاعد.
كما تميزت البنايات بالمساحات الواسعة، ما جعل المنطقة راقية تلبي احتياجات الباحثين عن سكن مريح ومتميز.
خدمات متكاملة
وأضاف العمر في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، أن الحي يمتاز ببنية تحتية متكاملة تشمل خدمات المياه والكهرباء، مما جعله خياراً مفضلاً للسكان الذين يرغبون في حياة مستقرة.
من جهته، لفت مصطفى كمال رنة - مهندس إنشاءات ومن قاطني الحي - إلى أنه تم اختيار موقع الحي بعناية، فهو قريب من مركز المدينة التجاري، وتحيط به شوارع عريضة وإطلالات خلابة على بساتين الزيتون والتين، مما وفر أجواءً هادئة.
وجذب "قصور شعيب" العديد من سكان المدينة للعيش فيه، مما عزز من جاذبيته كمكان مثالي للعيش بعيداً عن الضوضاء والازدحام.
الضغط السكاني في إدلب
تواجه مدينة إدلب تحديات متزايدة بسبب الازدحام السكاني الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت ملاذاً لآلاف المهجّرين من مختلف المحافظات السورية.
وازداد هذا الضغط السكاني بشكل كبير بعد موجات النزوح التي تلت سيطرة النظام على مناطق واسعة في أرياف إدلب وحلب وحماة بين عامي 2019 و2020.
وأسفر هذا التدفق المستمر للسكان عن ضغوط كبيرة على البنية التحتية والخدمات الأساسية في المدينة، مما زاد من الحاجة إلى إيجاد حلول سريعة وفعّالة لمواجهة هذه التحديات.
