ملخص:
- مديرية نقل دمشق تنقل خدمات مركز نهر عيشة إلى الزبلطاني بسبب أعمال الصيانة.
- العودة للعمل في مركز نهر عيشة مرتبطة بانتهاء الصيانة، دون تحديد مدة زمنية.
أعلنت مديرية نقل دمشق في حكومة النظام السوري عن توقف العمل في مركزها الكائن في منطقة نهر عيشة بالميدان، ونقل إجراءات المراجعين إلى منطقة الزبلطاني.
وقال مدير نقل دمشق، محمد علي ديب، لوكالة أنباء النظام "سانا"، إن العمل توقف في مركز نهر عيشة من أجل إجراء أعمال الصيانة وإعادة تأهيله ودعمه بالتجهيزات اللازمة.
ووفقاً لـ"ديب"، سيعود مركز نهر عيشة إلى العمل لتقديم الخدمات فور الانتهاء من أعمال الصيانة، لكنه لم يحدد مدة زمنية، ولم يشر إلى وجود دراسة مسبقة تحدد الفترة اللازمة لهذا الأمر.
وتحدث "ديب" عن مركز الزبلطاني قائلاً إن المديرية وضعت مؤخراً أربع صالات لخدمة معاملات المركبات، مجهزة بكل المعدات اللازمة ومرتبطة إلكترونياً لخدمة معاملات مركبات السكان بشكل مستمر خلال ساعات الدوام الرسمي.
قطاع النقل في سوريا
يعاني قطاع النقل في سوريا من تدهور حاد نتيجة الأوضاع المستمرة منذ سنوات، وهو وضع تفاقم بسبب السياسات "الفاشلة" للنظام السوري.
هذا التدهور في البنية التحتية ترافق مع نقص حاد في الوقود وارتفاع تكاليف النقل بسبب ارتفاع أسعار الوقود وندرة قطع الغيار، مما خلق أزمة كبيرة مستمرة على مدار السنوات الفائتة، من دون وجود أي تحرك فعلي من النظام، الذي يرمي بمسؤولية ما يحصل على العقوبات المفروضة عليه.
إلى جانب ذلك، أسهمت حالة الفوضى والفساد المستشري في تفاقم الأوضاع، حيث يواجه قطاع النقل تحديات مستمرة تتعلق بالابتزاز ودفع الرشاوى على الحواجز الأمنية المنتشرة على الطرقات والتابعة للنظام السوري وجماركه.