icon
التغطية الحية

مدربات على قيادة السيارة يجذبن السيدات في دمشق.. كم تبلغ الرسوم؟

2024.09.21 | 13:31 دمشق

آخر تحديث: 21.09.2024 | 13:31 دمشق

4
صورة تعبيرية - (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • انتشرت إعلانات لتدريب النساء على قيادة السيارات في دمشق مؤخراً.
  • رسوم المدربات الخاصة أقل من رسوم مدارس القيادة المعتمدة.
  • كلفة حصة تدريبية مع مدربة خاصة تتراوح بين 85 و150 ألف ليرة سورية.
  • بعض الدورات غير مرخصة، ولا يمكن اعتبارها بديلاً عن المدارس المعتمدة.
  • هناك 22 مدرسة قيادة معتمدة في دمشق وريفها، تشمل أيضاً مدرستين في القنيطرة.

انتشرت خلال المدة الأخيرة إعلانات لتدريب السيدات على قيادة السيارات في دمشق، ما جذب اهتماماً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط تفاوت في الإقبال بين النساء والفتيات الراغبات في تعلم القيادة.

وأوضحت ميس، وهي طالبة جامعية، أن الرسوم التي تدفعها للمدربات تعتبر أقل بكثير مقارنة برسوم مدارس التدريب المعتمدة.

وأضافت: "أتدرب حصتين في الأسبوع مع مدربة خاصة، وتكلفة كل حصة تصل إلى 100 ألف ليرة سورية، ما يعني أنني أنفق حوالي 800 ألف شهرياً، لكنني أدفع المبلغ بعد كل حصة، مما يجعل الأمر أقل عبئاً".

إعلانات تجذب النساء

من جهتها، أشارت حياة، وهي موظفة، إلى أنها بدأت دورة تدريب على قيادة السيارة منذ شهر، وبيّنت أنها كثّفت حصصها لتستعد للامتحان، لافتة إلى أن كلفة التدريب تصل إلى 150 ألف ليرة لساعتين من التدريب المكثف.

من جانب آخر، أكدت مدربة قيادة، فضّلت عدم الكشف عن اسمها، أن التدريب للسيدات يتم بناءً على طلبهن وفي الاتجاه الذي يرغبن فيه.

وأوضحت لموقع "أثر برس" المقرب من النظام، أن الأسعار تختلف إذا كان التدريب على سيارتها الخاصة أو سيارة المتدربة، إذ تتقاضى 125 ألف ليرة عند استخدام سيارتها، في حين تكون الكلفة 85 ألف ليرة عند استخدام سيارة المتدربة.

دورات غير مرخصة

أما المدربة مها، فأفادت بأنها تتقاضى 125 ألف ليرة على الساعة الواحدة إذا كان التدريب على سيارتها الخاصة، موضحة أن كلفة البنزين والصيانة تبرر هذه الرسوم.

وفي حال التدريب على سيارة المتدرب، يكون السعر أقل، ويصل إلى 90 ألف ليرة للساعة.

وفي سياق متصل، بيّن مدير إحدى مدارس السياقة أن رسم التسجيل على شهادة القيادة يبلغ 265 ألف ليرة، ويشمل دروساً عملية ونظرية.

ولفت إلى أن الدورة تستمر لمدة 15 يوماً، يتلقى خلالها المتدربون دروساً في إشارات المرور ومكونات السيارة، بالإضافة إلى دروس عملية برفقة مدرب معتمد.

من جهته، أكد مصدر في المرور أن هذه الدورات غير مرخصة من الجهات المعنية، ولا يمكن اعتبارها بديلاً عن مدارس القيادة المعتمدة، مشيراً إلى أنه يُمنع تعليم القيادة في الشوارع العامة.

وبحسب مصدر في وزارة النقل التابعة للنظام، فإن عدد مدارس القيادة في دمشق وريفها بلغ 22 مدرسة خلال العام الماضي، موزعة بين 20 مدرسة في دمشق وريفها ومدرستين في القنيطرة.