كشف وزير النقل في حكومة النظام السوري زهير خزيم عن إصدار دليل استرشادي خلال الأيام القادمة موحد لهندسة الإجراءات في جميع مديريات النقل في المحافظات، مع تحديد شركة خاصة لفحص السيارات فنياً.
وقال خزيم إنّ "عدد المركبات المسجلة في سوريا من كل الأنواع تجاوز 2.4 مليون مركبة"، متحدثاً عن أهمية "الدليل الاسترشادي في مديريات النقل بحيث يكون موحداً متكاملاً يحقق الغاية الأولى وهي تبسيط وتيسير الإجراءات وتوحيدها وبما يخدم المواطن ويوفر الوقت والجهد والعبء ويمنع أي اجتهادات أو تأويلات قد تحصل بين مديرية وأخرى".
وأشار إلى مناقشة إجراءات وقضايا تتعلق بعمل معاملات المركبات، مثل موضوعات سعة المحركات والمحاور والكبائن، والرخص وبطاقة الميكانيك وريبونات الطباعة للمركبات والدراجات النارية والتجهيزات والمستلزمات والبرنامج الإلكتروني المعمول به وتطويره والدفع الإلكتروني والأتمتة والربط الشبكي وعمل المعقبين والتعرفة المقرّة لهم.
ووفقاً لما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، فإنه ومن المقترحات والأفكار، توزيع العاملين بشكل متوازن ومناسب، وآلية العمل بلجان نقل الركاب في المحافظات، والعلاقة مع المحافظة واستكمال المتطلبات التي يحتاجها العمل لتلبية خدمة حضارية للمواطن، والاستماع للشكاوى ومتابعتها، ودراسة افتتاح دوائر نقل فرعية إن لزم الأمر، والتسهيلات للآليات الثقيلة والآليات الزراعية.
ولفت الوزير إلى أن "موضوع الفحص الفني الذي يجري العمل على اتخاذ كل التجهيزات والوسائل والخطوات النوعية لوضعه في الخدمة خلال الفترة القادمة"، قائلاً إن "الشركة الوطنية الخاصة تعمل على استقدام التجهيزات الفنية اللازمة لعمليات الفحص الفني بما يؤهل لفحص فني نموذجي وفق معايير عصرية ومن واقع وحالة المـركبات وبخبرات وعمل مهندسي النقل ذاتهم وفق آلية وصيغة محددة مدروسة"، بحسب وصفه.
فراغ 100 سيارة يومياً في دمشق
تسجّل مديرية النقل في العاصمة دمشق بيع وشراء نحو 100 سيارة يومياً بشكل وسطي، تزامناً مع لجوء بعضهم إلى شراء المركبات بهدف إدخار الأموال، شأنها شأن الذهب.
وسبق أن أفاد مصدر في مديرية النقل بدمشق، بأنه يتم تنظيم نحو 100 معاملة فراغ سيارة بدمشق، ما بين شراء وبيع بشكل يومي، مضيفاً أن "نصف هذه المعاملات اليومية - أي 50 معاملة - تكون عبارة عن مناقلات ما بين التجار".
وأرجع المصدر ذلك إلى كون السيارة تعتبر من المدخرات شأنها شأن الذهب والصرف والعقار، وأحياناً تكون أفضل من بقية المدخرات، وفي الوقت نفسه، لفت إلى أن المعاملات اليومية التي تنظمها المديرية تعتبر قليلة جداً إذا ما قيست بعام 2010.